أيها الشّاعرُ ! ينبوعُ المشاعِرْ



ياضميراً بثّ وجداً خاطِــــرَه



يافُؤاداً نبضُهُ بالودِّ .. زاخِــرْ



أنتَ روضٌ كلّ حبٍّ .. ثمره ..!







يادموعاً في خدود البائسين ~ تسرقُ الأنّةَ من همس فُؤاده



ياابتساماً في شفاه الآملين ~ ترسلُ البهجةَ من نثرِ مداده







أنتَ سحرٌ عبقريٌّ ألمعي



أنتَ وحيٌ في خيالِ الحالمينْ



يالنجواك الطليّ الممتـــعِ .!



قدْ تلقّتهُ شِفاهُ الظّامئــــــينْ



يازهوراً هطلتْ بوحاً شذاهـــا ~ مسّتِ الرّوح وأرستْ في الجوانحْ

ياشعوراً في فضاء الحرف تاها ~ مثل طيرٍ حائم في الأفق صادحْ !