من أجمل ما قرأت للأستاذ ... عمار باوزير. ... في الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ حفظه اللهبعيداً عن الصخب الإتحادي ..
بعيداً عن الإدارة وماذا عملت ..
بعيداً عن هموم وكلام عموم وهجوم ..
بعيداً عن كل مايدور ..


" مرتني الذكرى بتسأل عن خبر مابه جديد .. عشاق ليلة أتفارقوا وصاروا بعيد "


تغريدة بداخلها صورة أثارت أشجاني ..
حركت كل العواطف ..
ذكرتني " بالوابل المنساب " ..


فعلاً أشتقنا يارمز العطاء .. يابحر يامعطاء ..




عبدالمحسن آل الشيخ ..


حروفي تخجل .. فكيف أنصفك .. بماذا أوصفك ..


يامن بعثت فينا الأمل .. زرعت البسمة .. بادلتنا العشق بجنون ..


تاريخك لاينسى ..


أعضاء الشرف كانت تنشر صورهم الشخصية ..
وكانوا يضعون بدلاً عن صورتك شعار الإتحاد .. لم تحب أن تظهر لكن ظهرت صورتك بالشعار فحملت معنى أصدق بأنك للإتحاد والأتحاد ..


قيمة الفخر فينا بشخصك كانت لاتضاهى .. كل جماهير الأندية تنظر إلينا بغيرة ..




فأنت " الوابل المنساب "


سيل من المطر الممتع تروي عشقك .. تغدقه بكل حب بأجمل الصور ..


بدأ وابلك ينساب فأنسابت الثلاثية كأول الغيث في وقت لم يحلم أي إتحادي ببطولة ..


وأستمر عطاءك فوصل الإتحاد لأن يقال عليه أنه النادي الذي لم تعد له أحلام لانه حقق كل الأحلام ..


كان هناك رجال تعمل معك ساهمت أعطت بذلت لكن كنت أبو البطولات ..


كنت نقطة في أول السطر مطرزة بالذهب وفراغ بعده متلألئ بالألماس ..


دعمت الجميع .. لأنهم كانوا يعملون تحت إسم الإتحاد .. لم تخذل أي رئيس ..


فعلاً يا أبو عبدالملك أنت من جعلت البعض يتباهى بما فعل ..


حتى في إبتعادك .. أخترت الهدوء ..




عبدالمحسن آل الشيخ " الوابل المنساب "


حلال الأمور .. معالج الأزمات .. وقفات لاتضاهى .. دعم لامحدود ..


هو هكذا شيء من خيال .. عاشق محال .. عنوان للجمال ..


رمز .. وليس مجرد رمز .. ولايصنف كأي رمز .. فريد لامثيل يضاهيه .. مثير لا أحد يشبهه ..


ماذا أقول .. حروفي تتجمدد .. عقلي متوقف .. أفكاري انتهت .. كل ماحدث بي عجز عن إنصافك ..




أنت يا ( أبو البطولات ) ..


كل البدايات ..


والمرسى والميناء ..


الشط والأمواج ..


بحر العشق والأصداف ..