أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
نسائم السنة
بقلم: أبي الحجاج يوسف بن أحمد العلاوي الأردني
الرياض – مجالس المسند 1434هـ
1.هَبَّتْ نَسَائِمُ سُنَّةِ الْمُخْتَارِ...بِرِيَاضِ نَجْدٍ دَوْحَةِ الْأَخْيَارِ
2.عَمَّ النَّعِيمُ عَلَى الْجَمِيعِ وَأَشْرَقَتْ...شَمْسُ الْحَدِيثِ تَلُوحُ لِلْأَنْظَارِ
3.إِرْثُ النَّبِيِّ فَمَنْ يَهُبُّ مُسَارِعًا...نَحْوَ الْعُلَا فِي رُتْبَةِ الْأَبْرَارِ
4.لِيَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَرَهْطِهِمْ...الْأَوْلِيَاءِ السَّادَةِ الْأَحْبَارِ
5.وَيَعِيشَ فِي كَنَفِ النَّبِيِّ وَصَحْبِهِ...يَرْتَادُ رَوْضًا يَانِعَ الْأَزْهَارِ
6.وَيَعُبُّ مِنْ مَعْنِ الْحَدِيثِ وَيَرْتَوِي...يَسْتَنْزِلُ الْخَيْرَاتِ بِالْقِنْطَارِ
7.حَتَّى يَصِيرَ لَهُ الْحَدِيثُ مُصَاحِبًا...لَا يَعْدِلُ الْأَهْوَاءَ بِالْآثَارِ
8.هَذَا الْمُرَادُ وَمُنْوَةُ النَّفْسِ الَّتِي...قَضَّتْ مَضَاجِعَ سَادَةِ الْأَمْصَارِ
9.مِنْ أَجْلِهَا رَكِبُوا الصِّعَابَ وَحَالُهُمْ...لَا بُدَّ دُونَ الشَّهْدِ مِنْ أَخْطَارِ
10.مَنْ يَخْطِبِ الْعَلْيَاءَ يَجْهَدْ نَحْوَهَا...رَكْضًا وَيُوصِلُ لَيْلَهُ بِنَهَارِ
11.تَرَكُوا النَّعِيمَ وَفَارَقُوا أَوْطَانَهُمْ...فِي الْعِلْمِ أَفْنَوْا زَهْرَةَ الْأَعْمَارِ
12.يَا سَعْدَهُمْ بَذَلُوا نَفَائِسَ وَقْتِهِمْ...طَابَتْ حَيَاةُ الْبُعْدِ وَالتَّسْفَارِ
13.فَتَوَشَّحُوا فَخْرًا وَعِزًّا خَالِدًا...حَطُّوا رَوَاحِلَهُمْ عَلَى الْأَقْمَارِ
14.هَذَا بِفَضْلِ اللَّهِ ثُمَّ بِجُهْدِهِمْ...بَلَغُوا رِضَا مَوْلَاهُمُ الْغَفَّارِ
15.قَدْ زَادَهُمْ رَبِّي بَهَاءً خَصَّهُمْ...بِلِسَانِ صِدْقٍ آخِرَ الْأَعْصَارِ
16.فَهُمُ النُّجُومُ فَنَقْتَدِي بِهُدَاهُمُ...وَهُمُ الرُّجُومُ عَلَى ذَوِي الْأَكْدَارِ
17.وَهُمُ أَئِمَّتُنَا وَمَاءُ عُيُونِنَا...أَكْرِمْ بِهِمْ مِنْ جِلَّةٍ أَخْيَارِ
18.وَتَقَنَّعُوا بِنَضَارَةِ الْوَجْهِ الَّتِي...خُصُّوا بِهَا كَمَبَاسِمِ النُّوَارِ
19.حَفِظُوا الشَّرِيعَةَ عَنْ دَخِيلَةِ حَاقِدٍ...رَبَطُوا الْقُرُونَ صِغَارَهَا بِكِبَارِ
20.لَمْ يَلْوِهِمْ عَنْهَا مَلَامَةُ لَائِمٍ...إِقْبَالُهُمْ دَوْمًا بِغَيْرِ فِرَارِ
21.حَتَّى أَتَتْنَا وَالصَّفَاءُ شِعَارُهَا...مَحْفُوظَةً عَنْ هَجْمَةِ الْأَغْمَارِ
22.فَلَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْكَرِيمِ فَضَائِلٌ...وَلَهُمْ جِنَانُ الْخُلْدِ عُقْبَى الدَّارِ
23.وَتَسَلْسَلَ الْفَخْرُ الْعَظِيمُ لِيَوْمِنَا...عَبَقُ الْحَدِيثِ سَرَى إِلَى الْأَقْطَارِ
24.مِنْ كُلِّ مَشْرَبَةٍ نَذُوقُ رَحِيقَهُ...وَلُجَيْنُهُ فِي كُلِّ مِصْرٍ جَارِي
25.مِنْهَا مَجَالِسُ لِلسَّمَاعِ تَعَدَّدَتْ...بَانَتْ كَنُورِ الشَّمْسِ فِي الْإِسْفَارِ
26.تَجْنِي الْمَسَامِعُ مِنْ مَحَاسِنِ لَفْظِهِا...نَتْلُو الْحَدِيثَ بِفَضْلِ رَبِّي الْبَارِي
27.وَالْيَوْمَ نَنْهَلُ فِي الرِّيَاضِ وَنَسْتَقِي...مِنْ نَبْعِ مُسْنَدِ عَالِمٍ مِغْوَارِ
28.أَعْنِي بِهِ الْبَدْرَ الْمُحَلِّقَ فِي الدُّجَى...مِشْكَاةُ نُورٍ دُرَّةُ الْأَخْبَارِ
29.{الْحَنْبَلِيُّ} الْمُرْتَضَى بِثَبَاتِهِ...حَفِظَ الْإِلَهُ عَقِيدَةَ الْأَحْرَارِ
30.طَافَ الْبِلَادَ لِجَمْعِ مُسْنَدِهِ الَّذِي...صَارَ الْإِمَامَ وَسَيِّدَ الْأَسْفَارِ
31.هَا نَحْنُ نَرْتَعُ فِي سُهُولِ حَدِيثِهِ...وَنُدَاعِبُ الْأَلْفَاظَ بِاسْتِمْرَارِ
32.وَالنَّفْسُ قَدْ تَاقَتْ لِطِيبِ وِصَالِهِ...حَنَّتْ إِلَيْهِ كَمَا حَنِينُ عِشَارِ
33.نَرْوِيهِ عَنْ نُجُبٍ تَوَاتَرَ فَضْلُهُمْ...{نَدَوِيُّ} عِزِّي وَ{الثَّنَاءُ} فَخَارِي
34.وَ{تُوِيجِرِيٌّ} مَعْ {عُبَيْدٍ} مَنْ لَهُمْ...فَوْقَ الثُّرَيَّا مَوْطِنُ اسْتِقْرَارِ
35.فَلَكُمْ ثَنَائِي وَالدُّعَاءُ لِرَبِّنَا...يُعْطِيكُمُ مِنْ فَضْلِهِ الْمِدْرَارِ
36.وَيَرُدُّ عَنْكُمْ كَيْدَ خِبٍّ حَاسِدٍ...أَوْ مُبْغِضٍ أَوْ حَاقِدٍ خَتَّارِ
37.مِنْ بَعْدِ شُكْرِ اللَّهِ أَشْكُرُ مَنْ سَعَى...لِقِيَامِ هَذَا الْمَجْلِسِ الْمِعْطَارِ
38. كَمْ فِيهِ مِنْ {غَيْثٍ} تَحَدَّرَ وَبْلُهُ...صُبَّتْ مَزَائِنُهُ عَلَى الزُّوَارِ
39.وَكَذَاكَ شُكْرِي لِلْحُضُورِ بِجَمْعِهِمْ...وَلِذِي الْبِلَادِ تَحِيَّةُ الْإِكْبَارِ
40.هَذَا نِظَامِي فَاقْبَلُوهُ تَوَاضُعًا...تَرْدَادُهُ يَحْلُو عَلَى التِّذْكَارِ
41.حَمْدًا لِرَبِّي وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيْ...وَصِحَابِهِ مَعَ آلِهِ الْأَطْهَارِ
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: نسائم السنة قصيدة الختم.pdf‏
: 745.4 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf