اغنام - ابل - دواجن - طيور

رحم الله أيامك ياحسني مبارك
كان حكيم ومخلص للقضايا العربية والإسلالمية والدفاع عنها
وجميعنا نتذكر رحلاته المكوكية ومواقفه أيام غزو صدام رحمه الله للكويت
كانت العلاقة مع إيران مقطوعة ومستحيلة
كان من أشد المعارضين مع المملكة العربية السعودية لحزب الله وسياساته خصوصا في حربه مع إسرائيل عام 2006
عندما خطف الجنود الإسرايليين والتي كانت نتيجتها ان أصبح الحزب دولة داخل دولة
تبعاته جعلت الحزب يتدخل بالحرب السورية ولم يستطع الجيس اللبناني منعه ولو بالتصريح 0
الآن مع وصول الإخوان لرئاسة مصر المحروسة تغيرت الأمور
فعادت العلاقات المصرية الإيرانية بكل سرعة وسهولة وكأنها أولى الأولويات
وتبودلت الزيارات وانتشرت الحسينيات الخ
وكانت الجماعة من أشد المؤيدين لحزب الله في حربه المذكورة باعترافاتهم
ومع إيرا ضد الغرب
لم نسمع منهم في القضية السورية إلا رفض التدخل من الغرب في سوريا أما التخل الرافضي متمثلا بحزب الله
فلاتعتبره الجماعة من التدخل
الآن تذكرت الجماعة الشعب السوري وثورته وقتلاه الذين تجاوز عددهم المائة ألف ؟!
السؤال المطروح لماذا الآن ؟
حفظ الله حكومتنا كانت من أول المؤيدين للشعب السوري ومن أكبر الداعمين مع الأشقاء خصوصا قطر وتركيا
ولن نتكلم عن الشعوب
الرحلات والإجتماعات التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل
وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان حفظهما الله وأيدهم بنصره من بداية الثورة
وفي هذه الأوقات لم تكن عبثا
وأظن وصل إلى الرئيس مرسي بأن هناك شيء قد يحصل وعلمه عند الله
خصوصا مع الكلام عن التسليح والحضر الجوي والكيماوي الخ
جعلته يقدم على هذا الفعل ليجني ثماره بهذا الإعلان هو وجماعته داخليا وعربيا ودوليا
حتى عند السوريون أنفسهم
وكل حسب فهمه ودرايته 0
الله يهدينا جميعا لما يحب ويرضى
أحترم الرأي الآخر وليس بالظرورة بأن أكون معه
من الحكمة أن لاتحكم على الناس بالشكل والمسمى
ولكن بالقول المؤيد بالفعل 0

hgNk hgvzds lvsd dj`;v hgauf hgs,vd ,e,vji !