أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبعد فهذه نصيحة للإخوة ممن يريد الرد على عدنان إبراهيم , ولا شك أن أغلبهم وعامتهم أعلا منه كعبا وأرسخ منه قدما فى العلم غير أنه داعية ضلال ومروق عن الإسلام ولأدلته أوهى من بيت العنكبوت وذلك جلى لكل ذى عينين وهو يتعمد العامة وقليلى البضاعة فى العلم فيضلهم ويلبس عليهم دينهم غير أن الطريقة لدحض هذا الرجل وشبهه ووعى العوام لذلك هو أن يلتزم معه جدليا قوله ثم يلزم فى قياد مقالته بما ينفيه ولا يستطيع أن يلتزمه كأن يرد ويلزم نفى سنية عدد الركعات فى الصلوات أو إباحة قتل النفس بغير حق أو نحو ذلك مما يفهم العوام أن من قاله قد قال باطلا وأتى هجرا ومرق من الإسلام فيذموه ويعوا ضلاله ألا ترون أن الذى حاج إبراهيم فى ربه أن آتاه الله الملك لما زعم أنه يحيى ويميت بقتله من أراد قتله واستبقاء من أراد رده إبراهيم عليه السلام الى ما لا يستطيع أن يدعيه وإن كان ماادعاه قبل ذلك باطل,,,,,, وهو تغيير مطلع الشمس فبهت ,,قال الله ,,: ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) فالكتاب والسنة موتفقان لا يختلفان فمن ادعى أنه التزم شيئا منهما ثم نكص تناقض ولا شك ويلزم عدد شعر رأسه مما إن التزمه قذفه الصبية فى الطرق بالأحجار وعد مجنونا ,,, فيا أيها الإخوة إن تعمقتم معه حججتموه غير أن الناس ربما لم يعوا ذلك لعدم ادراكهم مراتب الأدلة غير أنكم تقطعوه إن الزمتموه أن يرجع عن قوله أو يلتزم ماإن قاله عد مجنونا وقذفه العوام بالحجارة والنعال وذا قريب جدا وهين إن شاء الله ومأخذ الرد عليه قريب فحددوا معه قواعد النسخ والتخصيص والإحتجاج بالأخبار حتى يعطيكم قواعد ولا تناقشوه فى مايؤصل فإن أعطاكم القواعد أدخلوا عليه فى قوله عدد شعر رأسه من الكفريات التى لا يتطرق الى العوام ضلال من قالها فإما أن يلتزمها أو يتناقض ثم أذيعوا بين الناس القواعد التى يعطيكم وبينوا لهم مايلزم عدنانا فى قوله من التناقض والكفر دون أن تعقدوا عليهم ببيان جلى سهل كما رماكم بالتناقض فاستمعوا اليه ثم حبذا لو ألقيتم عليه من مشكل الحديث مما يلزمه منه أن يترك قواعده أو يتهم النبي صلى الله عليه وسله ويقع فيه فيرميه العوام عن قوس واحدة وذا قريب جدا فتدبروا ,, هذا ما أردت من نصيحة إخوانى والسلام