قبل سنوات أحضر الأهلي اللاعب سلمان متعب من الطائي وبعد أن وقع اللاعب واستلم اللاعب


مقدم العقد وكان البلوي مدير أعماله الذي ظهر لوسائل الإعلام بأنه يمارس عمله بكل احترافيه بعيداً


عن الميول والعواطف


لكنه واجه حملة خفية من الاتحاديين كيف يحضر لاعباً للأهلي فقال لهم بالحرف الواحد لن يلعب للأهلي


وفعلاً اختفى اللاعب من النادي وتحجج بعدة حجج صاغها له البلوي


فكانت نهاية لاعب كان يمكن أن يكون له شأن وضاع مستقبله


واليوم الدور على الجيزاوي الذي توقعت أن نهايته ستكون قريبه منذ توقيعه مع البلوي كوكيل


الجيزاوي ضحية أسرته وأصدقائه بضحالة تفكيرهم وتعصبهم الذي لم يراعي مصلحة ابنهم


فليس عيباً أن يلعب ابنك أو صديقك لغير الفريق الذي تميل له فكثير من اللاعبين يلعبون لأندية لم


يكونوا يميلوا لها ولكنهم أصبحوا مرتبطين بها لأنها أصبحت جزءاً من تاريخهم فهي التي أعطتهم الشهرة


والمال وحب الجماهير

ولقد استغل البلوي هذا الأمر ليقضي على مستقبل شاب كان يمكن أن يقدم لنفسه واسرته استقرارا

مالياً واجتماعياً

فهل عندما ينتهي مستقبله هل سيصرف عليه البلوي أو حب أسرته للإتحاد ستجعل الإتحاد يصرف

عليه أو على أسرته ؟