طائرٌ فرَّ من الصَّدرِ وغاب ..


خفقُ جنحيهِ على أعشارِ قلبي


ونسيماً من ندى أفقٍ رحيبٍ


لامسَ الروحَ فهبّت كي تلبي


ياحديثاً ! كم تشوّقتُ إليك


اسكبِ النجوى على نغم الوجيب


فيض أشعاري تجري في يديك


مثل همس البحر في الفجر الحبيب