أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام البخاري في صحيحه : باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاَثًا حَتَّى تُفْهَمَ عَنْهُ وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاَثًا


قال الحافظ في الفتح :

قَوْله : ( وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْم )
أَيْ : وَكَانَ إِذَا أَتَى .
قَوْله : ( فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ )
هُوَ مِنْ تَتِمَّة الشَّرْط ، وَقَوْله سَلَّمَ عَلَيْهِمْ هُوَ الْجَوَاب ، قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ : يُشْبِه أَنْ يَكُون ذَلِكَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَام الِاسْتِئْذَان عَلَى مَا رَوَاهُ أَبُو مُوسَى وَغَيْره ، وَأَمَّا أَنْ يَمُرّ الْمَارّ مُسَلِّمًا فَالْمَعْرُوف عَدَم التَّكْرَار . قُلْت : وَقَدْ فَهِمَ الْمُصَنِّف هَذَا بِعَيْنِهِ فَأَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيث مَقْرُونًا بِحَدِيثِ أَبِي مُوسَى فِي قِصَّته مَعَ عُمَر كَمَا سَيَأْتِي فِي الِاسْتِئْذَان ، لَكِنْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون ذَلِكَ كَانَ يَقَع أَيْضًا مِنْهُ إِذَا خَشِيَ أَنَّهُ لَا يُسْمَع سَلَامه . وَمَا اِدَّعَاهُ الْكَرْمَانِيُّ مِنْ أَنَّ الصِّيغَة الْمَذْكُورَة تُفِيد الِاسْتِمْرَار مِمَّا يُنَازَع فِيهِ . وَاَللَّه أَعْلَم انتهى .
السؤال / ما المقصود بالسلام في هذا الحديث ؟ هل هو السلام العادي أو سلام الاستئذان ؟