هناك تناقض في النفس بين الرغبة في أن يكون فريق الفتح بطلاً لكأس الأبطال وفي نفس الوقت نتمنى أن لا يحصل ذلك

لمأذا

حسب ما قيل من إتحاد أحمد عيد أن بداية الموسم القادم بمشيئة الله سوف تكون هناك كأس بين بطل الدوري وبطل الكأس .

بطل الدوري هو ( الفتح ) . أما بطل الكأس فلو حققها الفتح سوف يقع إتحاد الكرة في مأزق لكأس السوبر .

حيث أن االفتح بطل الدوري وفي نفس الوقت بطل الكأس . الطبيعي أن يكون بطل كأس ولي العهد ( الهلال ) هو من يلعب مع بطل الدوري ( الفتح )

وبذلك هناك أمكانية كبيرة في أن يحققها الهلال وتكون بطولة جديدة تضاف على بطولات الهلال ( 54 ) .


ولكن .... إذا حقق الفتح بطولة كأس الأبطال سوف يزف لفريق النصر خبراً ساراً بأنه سوف يمثل في بطولة آسيا للأندية !!!!!!

وهذا بكل أمانة لا أتمناه لأن هذا الفريق ( النصر ) انا بكل وضوح ضده في أي محفل كان .

فهنا يكون التناقض أما الآماني والدعاء بأن يكون الفتح بطل الكأس لكي نلعب معه على كأس السوبر بصفتنا أبطال كأس ( ولي العهد )

وفي نفس الوقت سوف يمثل بلادنا آسيوياً فريق ( عادي لا يبتعد بمستواه وطموحه من الآندية الهابطة ) إلى مصاف الدرجة الآولى .

فكيف بمقارعته لفريقنا الرأس بالرأس في بطولة آسيا !!!!!!!!!!

وإن كنت لا أثق نهائياً في إتحاد أحمد عيد وسوف لو حقق الفتح بطولة الكأس يقول أحمد عيد وإتحاده أن كأس السوبر سوف يتم تأجيلها لأن البطل في كلتا البطولتين ( الدوري والكأس ) واحد وأن انظمة ولوائح السوبر تنافي أن يكون البديل بطل كأس ولي العهد .

وأحمد عيد ( متحكم فيه ) من بُعد كما هي قصة الدكتور ( حافظ المدلج ) تحملها الريموت كنترول دون ذنباً قد أقترفه .

ولكن لو تم إقرار الواقع بأن الهلال بطل كأس ولي العهد سوف يكون طرفاً في مباراة كأس السوبر .

أين تكون الآماني ( حصول الفتح لكأس الأبطال لكي يلعب الهلال على السوبر .. ومن ثما يدخل النصر ممثلاً في آسيا ) أو لا يهمنا بطولة السوبر لكي لا يذهب النصر إلى آسيا ؟؟؟؟؟


( النفس في حيرة )


ريفلينو 10