تلقت صحيفة المواطن رسالة من معلمة -في إحدى المدارس الخاصة- قالت فيها: (‏نحن معلمات القطاع الخاص، أخبرنا -من خلال المشرفة على المدارس- بأننا مخيرات في الإجازة بين أمرين؛ إما إجازة ٢١ يوماً فقط، على حسب أنظمة وزارة العمل، ‏وبعدها دوام في شهر رمضان وإجازة عيد تشمل أربعه أيام فقط، أو الخيار الآخر، ويريده جميع الملاك، وهو إجازة بدون راتب، لا من المالك ولا الموارد، ‏لذا نحن مطالبنا كمعلمات هي: لماذا يفرض علينا الدوام؟ خصوصاً أن طالباتنا غير متواجدات بالإجازة، ونؤمر بالعطاء في العام المقبل..؟ ‏صحيح هذا نظام وزارة العمل الذي لا يفرق بين موظفيه، ‏لكن في الحقيقة أننا نحتاج لراحة، خصوصاً أن جهودنا أضعاف جهود القطاع الحكومي، حتى نعاود نشاطنا من جديد، ‏ولماذا الحضور مع عدم وجود أحد من الطلبات؟).
“المواطن” تواصلت مع المعلمة -التي طلبت عدم ذكر اسمها أو أي معلومات تتعلق بها- وقالت -معلقة على سبب قرار المدارس الخاصة- (‏فقط من أجل تطفيشنا وتنازلنا عن الراتب بالإجازة).
وحول كون القرار لا يخالف الأنظمة، قالت (‏أيعقل أني كامرأة أداوم رمضان، فقط لأجل أن أتفرج بمقاعد خالية؟).
وتضيف المعلمة (‏يكفي جوراً دوام الخميس طوال العام، وحرماننا من راتب شهرين لتأخر تسجيلنا بالموارد، غير أنني أجبر على إعادة الاختبار، حتى حصول الدرجة الكاملة للطالبات).
وعن عتب المعلمين والمعلمات -ليس فقط على المدارس- تقول: (عتبنا على مكتب العمل ووزارة التربية والتعليم، فهم لا يعاملوننا كمعلمين ومعلمات بل كعمال، من غير المعقول أن أداوم بشكل يومي، فقط لأرى مالكة المدارس وتراني)! وتضيف: (الغريب أن بعض ملاك المدارس يحاولون بطرق غريبة أن نحصل على إجازة بدون راتب، فغريب أن يتم استحداث أجهزة بصمة للحضور والانصراف في الإجازة، رغم أنها لم تكن متواجدة في أيام الدراسة الرسمية!).
وقد تم إنشاء وسم يختص بمعاناتهم، سموه (‎‏‫#حرمان_معلمي_الاهليه_من _الاجازة).
مشكلة بانتظار تدخل وزارة التربية والتعليم لحلها!!