أنا الْمَلَكِيُّ و الْعَلياءُ مَرْتَبتي
فلستُ أليقُ بِالْأَدنى من الرُّتَبِ
بِساحِ الْمَجْدِ تَعرفُني
نبيلاً سامِقَ الْأَرَبِ
و ما الأمجادُ أَطْلبُها
سوى بالخيلِ أُلْهِبُها
وَ بذلِ الْجُهدِ و التَّعَبِ
أنا الأهْلِيُّ تُبْصِرُني
كَنُورِ الْبَدْرِ في الظَّلماءِ
تَلْمَحُني
كَلَمْعِ الْبَرْقِ وَ الشُّهُبِ
أَيا أَبْطالُ فَانْتَفِضُوا
أَلا هُبُّوا
لِرَفْعِ الْكَأْسِ غَالِيةً
فَلَنْ نَرْضَى سِوى الذَّهَبِ
شعر / زياد بنجر
رابط القصيدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]