بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حلول غريبة بما تحمله من أهداف تشكل عامل هدم وتخريب ،
فالواضح أن المسألة كانت تتويجاً لقرار تم تنسيق معطياته على أن يتزامن ويترافق
مع خطوات منقرضة على طريقة لكل كبوات كبوة
ولكل عربة قرن وقرون تسحب بالوحيد تارة و بالثور تارة أخرى أيهما أقرب


ما يجري يتم علناً ولا حاجة إلى المقدمات والغرف المغلقة ،
مدى التناقض بين ماهو مطروح نظريّاً وبين ما هو قائم على أرض الواقع
لا يحتاج للبحث عن تفسير فهو مفسراً لنفسه
لا أذهب بالموضوع للمؤامرة وإن كانت فاضحة وإنما لقهر وتحدي
وعناد تفوح رائحته قبل أن تُكتشف طاقية الإخفاء


ليست القضية في القرارات السوداوية المتناثرة التي لا تتشابه إلا بمسمى قرارا
فلا يمكن اختزال الوطن برغبات الأفراد مهما علا شأنهم ، ومهما زعموا بارتفاع منسوب الوطنية لديهم ،
وراحوا ينظّرون ويرسمون وطناً يناسب طموحاتهم


صعب أن نفصل بين الشمس ونورها
أقول لكل النصراويين المحبين ولكل أعضاء الشرف
الأشياء الضعيفة تصبح قوية باتحادها
ضد من يسعى لسقوط الكيان بلا كرامة ولا شرف ولا تاريخ


أدوات النجاح متوفرة وتنتظر من يقربها بالقول أو العمل
ولو تم ذلك التعاون كلاً حسب خبرته ونظرته
لظل الآخرين يركضون خلف نقطة يكسبونها أمام العالمي


من العيب وضع رؤوس الكبار على أكتاف الصغار
قد نجد للبعض ذيولاً تتدلى من أفواههم ، ورؤوساً تقبع خلف أبدانهم
الفارق بيننا وبينهم أن ذاكرتنا لم يصبها العطب
ومن قدر لهم الوصول ، فهم إلى زوالاً سريع
لافتقادهم أهم متطلّبات البقاء والقيادة
كالإسفنج لا تأخذ منهم إلا بمقدار ما امتصوه منك .


دمتم بحفظ الرحمن ،،