اغنام - ابل - دواجن - طيور
إن الله جل ذكره خلق الناس كلهم أبيضهم وأسودهم طويلهم وقصيرهم . من نفس واحدة فهم بذلك في الإنسانية سواء لا فضل لبعضهم على بعض .
ثم كتب الله على بعضهم الشقاء والضلال . وأرسل إليهم الرسل لهدايتهم إلى طريق الحق . فتفاضل الناس بعد الرسل والأنبياء بمدى اتباعهم لتعاليم
رسل الله وأنبيائه . ولا يمكن أن يكون بين الناس تفاضل يرضي الله . غير هذا التفاضل . وأي شخص أو جماعة ترى لنفسها على غيرها فضلآ بغير
تقوى الله وطاعته . فإن فضلها الذي زعمتهمردود عليها لأنه فضل لا يرضاه الله ولا يقره . والمسلمون كلهم في فضل من الله على غيرهم بإسلامهم فقط .
أما تفاضلهم فيما بينهم فلا يمكن أن يكون له إلا مقياس واحد فقط حدده الشارع الحكيم سبحانه وتعالى وهو درجة اتقاء المسلم لعذاب لربه
قال تعالى : ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
فكلما ارتفعت درجة التقوى عند المسلم ارتفعت درجة فضله . وبالتقوى فقط يمكن أن يفضل بعض المسلمين بعضآ 0
hgkhs td hgYsghl s,hsdm ghjthqg fdkil Ygh fhgjr,n