من سنين وأعلام النصر الموجه يلاحق ( الزعيم )
يشكك في إنجازاته ويقلل من نجومه ويتهم الحكام بمحاباته ويصفه بنادي الدلال ونادي الاعلام
ولكن ماالذي فعله ( الزعيم )
إنجازاته تضاعفت ولم يؤثر فيها التشكيك فاصبح زعيم اسيا... نجومه تتلألأ في الملاعب
فكل إنجاز حققه المنتخب السعودي كان قائدهم ( هلالي ) حمل الكأس هو اولاً ثم تبعه بقية
لاعبي المنتخب ( ثلاث مرات اسيا ) صالح النعيمه مرتين ، ويوسف الثنيان مره
( مرتين كاس الخليج ) سامي الجابر و خميس العويران ( كاس العرب ) يوسف الثنيان
احضروا حكاماً أجانب بغرض ايقافه فزاددت شهيته في التهام البطولات ، ولم يستفيدوا
الا ان اصبحت هزائمهم من امام ( الزعيم ) توثق بتقارير كتبت باللغه الانجليزيه
اخر احباط لمحاولاتهم هو ما فعله ( الزعيم ) بخطف كأس ولي العهد من أمامهم
بعد ان شكلوا اتحاداً جديداً للكره ( يخدم مصالحهم ) اعتقاداً منهم انهم بذلك سيوقفون هيمنة
الزعييييييييييييييم ولكن ( الزعيم ) ابكاهم بعد اسابيع فقط من فرحتهم بتشكيل اتحاده الجديد
تذكرت وانا استعرض تاريخهم البائس في ملاحقة الزعيم
قصة الكلب اللذي يركض بكل قوته خلف ( الأسد ) ولم يستطع ان يلحق به ، وعندما تعب
واصابه الإعياء وكاد ان يموت من القهر لفشله في ملاحقة ( الأسد ) عاد اليه ( الأسد ) وقال له
تدري ليش انت ما راح تلحقني ... لأني اركض لنفسي ... اما انت تركض لمعزبك