اغنام - ابل - دواجن - طيور
المسلم مأمور بضبط نفسه وحياته بشرع الله المطهر ، لا يتعداه أو يقصر عنه ، لكي يضمن لنفسه حياة سعيدة وعيشة هانئة ، غايتها رضا رب العالمين ودخول جنة النعيم ، وليس السبيل
إلى ذلك متابعة الناس فيما يذهبون إليه ، وتقليدهم فيما يفعلون ، إن أحسنوا أحسن ، وإن أساءوا أساء ، فذلك ليس من سلوك المسلم الحق ، لأنه فطن لبيب لا يعمل إلا ما يتيقن أنه خير ،
ولا ينتهي إلا عما يعرف شره وشؤم عاقبته ، فهو ليس بمقلد ولا متبع أحد غير شرع ربه 0 وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( لا تكونوا إمعة تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ،
وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ينهى المسلم أن يعلقّ مصيره بالناس ،
ويتبع نفسه غيره ، ووصف من هذا حاله بأنه إمعة ، لا يعرف شيئآ ، فهو دائمآ تابع لغيره ، يهيم مع الناس حيث هاموا ، بل إن قد يفقد ثواب أعماله الصالحة إذا كان يؤديها تقليدآ لا عبادة ،
لعدم وجود نية الطاعة فيها 0
المصدر: منـتـدى أغـــنـام - من قسم: المنتـدى الـعــام
hguhrg ,hgYlum