ثبت في ((صحيح مسلم)) : (2/90) وغيره عن عبد الله بن الزّبير ـ رضي الله عنهما ـ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصّلاة ، جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه ، وفرش قدمه اليمنى ، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ،ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وأشار بأصبعه .
قال النووي في شرح مسلم: (وفي رواية «ويلقم كفه اليسرى ركبته» فهو دليل على استحباب ذلك.وقد أجمع العلماء على استحباب وضعها عند الركبة أو على الركبة).

قلت : المتأمل لهذا الحديث الشريف يرى مدى حرص الصحابة رضي الله عنهم في نقل دقائق السنن في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليحققوا أمره لهم بقوله : " صلوا كما رأيتموني أصلي " .
وفي هذا الحديث بيان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان :
في جلوس التشهد الأخير
يضع يده اليسرى على (ركبته) اليسرى ويلقمها
ويضع يده اليمنى على (فخذه) اليمنى
هذا والله أعلم

سلسلة السنن المهجورة / بقلم أبي عمرو الكريمي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

أخطاء المصلين في التّسبيح
http://www.alshref.com/vb/t47401.html