قالوا نحن اعظم شعب في الأنتظار وجماهير النصر تطبقه بكل براعة وبطريقة من الحب ما قتل

والا ففي عام واحد فيه خمس بطولات تستطيع أي ادارة تملك تاريخ وجماهير تسجيل بطولة واحدة

واندية مثل الفتح اليوم ومثل الاهلي فضحت زيف كل تبرير وقتلت اطروحة كل من ادعى انه

خبير ولكن طالما اننا نكابر ونرقع وطموحنا رتبناه حسب تاريخ في عقولنا لا نعرف منه الا اننا

كنا بمركز اقل وهزائم اكثر ونظل نمني النفس من مباراة لأخرى حتى ضحكت علينا الدينا

وسخرت منا كل عقول ذوي العقول وكل محايد بل لا يشجع ولا يعرف الرياضه يستنكر

كيف نريد جني ثمرة بفريق كل عام يجلب لجماهيره الحسرة ومن خمس بطولات لا يحقق

الا نحن احسن من العام ونعدكم بالبناء ونكن بالغد اقوياء وبالفعل ما كل من اراد خيرا ادركه

ولا كل ادارة على النجاح قادرة وللأسف انها ادارات فرطت في كل ارقام وتواريخ الاصفر

من هزيمة لكل الفرق عددا وكما ومن بطولات وانجازات وهيبة وقوة وشخصية بل وحتى

اخلاق وتاريخ خلقي نادر ناهيك عن ضعف شخصية وصداقة مضرة بالفريق وتصديق

لسماسرة دمر كل واحد منهم مصلحة النصر لصالحه لذا علينا ان ننتظر اكثر ونصفق

بهارد لك بكلام اكبر ونستقبل بالمطار حتى ولو جاء لاعب باصق ولا يمثل الا تاريخ

ليته بالنصر غير لاصق اليوم وعلينا بتحري بطولات متتابعة واحدة خلف الاخرى لنؤمل ثم

لخطوات الادارات نبالغ ونكبر والويل لمن طالب ونقد ومارس

حقه وبحرية فكيف بالله عليكم لفريق يراد اعادة صياغته وهو يسير بنفس النهج

سنوات وسنوات ويرقع له كل الزلات وينتظر منه نتائج مبهرة وهو يغير خانة ويترك

خانات ويذكر زلة ويغفل عن زلات ولا يعرف حتى ادارة النفسيات

والمدرب القوي الأريب جاء ففضح حكاية النفسيات واستقوى الفريق كعهد باوزر

واكثر بعناصر افضل لكنه يمشي مشية المتثاقل والمريض بكثير من الجراح

والا فعام مثل هذا فرصة كبيرة ببطولات الموسم لضعف فرق كبرى وتواري

مستواها ومع هذا لا نجد الا يكفي اننا خسرنا بركلات ترجيح وكسبنا مركز متقدم

وخسرنا بطولة عربية غير معترف بها وبتنا نقول لا نريدها –تف عليك حامضة

فمن أين أتى فكرنا ومن الذي لعب بعقولنا كل هذه السنوات واي اعلام للادارات وسماسرة

غسلا التفكير فينا وروحنا وكنا نضحك على جماهير الزعيق وكيف يؤثر فيها الاعلام

بالتعصب والتقديس لفريقها ونجومه الى درجة تصديق ان سامي اسطورة

فاذا بنا وتحت ممارسات بناء ونصر جديد وغيرها من حكايات وفاء ونعد بالمستقبل

نصدق كل تلك الوعود بل ونخدع انفسنا عام تلو عام اننا سنكون افضل وان تاريخ البطولة

يحتاج سنوات مملات وماضيات الى لا بطولة ولا فرحة ويكفيكم انكم تستقبلون بالمطار

لاعب او الفريق او الادارة فتلك بطولة الصغار واه يا نصرنا الكبير كيف ضعت بسبب

طموحنا الصغير الى ان وصل بك الحال انك لا تستطيع للكأس اطلاقا ان تكسب وتطير