تجاوز الحكم الأيطالي ـ والأيطاليين معروفين بسمعتهم ـ عن ضربة جزاء نصراويه وطرد للاعب هلالي
وكان ينتظر قرب نهاية الوقت لذبح العالمي بحيث لايجد متسع للتعادل وبالفعل حصل مايتمناه فلم يصدق خبر
فقد جاء الفرج في الوقت المناسب لقهر العالمي وجماهيره ورسم ابتسامات محبيهم
هذا هو السيناريو الأصلي المطلوب والذي يراد ان تنتهي به المباراه
لكن العالمي عالمي وليس محلّي
العالمي هو منقذ الكره السعوديه وباني أمجادها وفخر نجومها
في ثواني معدودات يزمجر العالمي ويزأر لاعبوه غضباً من سوء السيناريو
فيقتحمون ملعب المحلّي ليسجلوا هدفاً واضحاً كوضوح الشمس زلزلت به الأستاد جماهير الشمس
هدفاً جاء بفن وبراعه لايوجد أي شبهه لألغاؤه وإلا لكانوا فعلوا
هدفا جعل الطواقي ترتعد خوفاً ورعباً وابتساماتهم تتحول إلى هلع
أحرق نجومنا الأفذاذ السيناريو المقيت وحاولوا إنقاذ الأمر إلا أن الحظ تدخّل لصالح المحلّي
شكراً يانجوم الكره السعوديه الحقيقيين بدءاً من أسد العرين وانتهاءاً بآخر لاعب في الأحتياط
نريدكم دوماً عالميين بحقّ ولاتعتقدوا بأنكم حققتم المراد انتم الآن على خط البدايه
فالكره السعوديه
بحاجتكم لتعود إلى المنصات
بعد ان هجرتها بفضل التدليل والمحسوبيه والأمجاد المحليّه الزائفه التي لم توصلهم بعيداً
وبإذن الله نحن وانتم على موعد مع منصات البطولات الكبرى
وفقكم الله