يكفينا قدوة لنسائنا تلكم الأربع نسوه (خديجة وفاطمة ومريم وآسية )
المرأة عندما تكمل او عندما تحاول فلا تسأل عن الخير الذي ينتشر في الآفاق والبركة التي تنزل فهي الأم والأخت والزوجة والابنة .....
اسية بنت مزاحم .....ماذا تريد فهي الملكة والاميرة....
يا من سارت خلف الموضات ...هذه كانت ينسج لها ما تشتهي من الملبوسات والاقمشة .....يا من غرها الحلي والآلي فاغلى حلي في الوجود حليها
ان اشارت بيدها تسابقت لها الآيادي بما تشتهي .....وان تحركت في القصر وقفت لها انفاس الخدم.......انا لا اقول باعت الرخيص واشترت الغالي بل اقول في مثلها باعت الغالي واشترت الاغلى .....باعت الفاني واشترت الباقي ...اشترت الخلود في سعادة ابدية على سعادة الدنيا الظاهرية.........
فلله درها ....وكم نحتاج نحن الرجال لمثل ايمانها فضلا عن النساء فخلد المولى جل في علاه ذكرها....واجزل لها العطاء على تضحيتها فامر لها وحكم وهو الرب الاكرم بان تكون زوجة سيد ولد آدم خير من صلى عليه ربنا وسلم ......فيا لها من كرامة ويا له من عوض ....فبمقدار التضحية يكون العوض والمنزلة ...وبمقدار تحقيق معنى العبودية تنال المنازل المرضية تأمل قوله تعالى :ولسوف يعطيك ربك فترضى .الآية