قالوا عن الحياء




· قال سلمان الفارسي t : إن الله تعالى إذا أراد بعبد شراً أو هلكة نزع منه الحياء ، فلم تلقه إلا مقيتا ممقتا .
· وقالت عائشة رضي الله عنها : مكارم الأخلاق عشرة منها :
· وقالت أيضاً : لو كان الحياء رجلاً كان رجلاً صالحاً .
· وقال علي t : من كسا بالحياء ثوبه لم ير الناس عيبه .
· قال عمر بن عبد العزيز : الحياء من الدين بل هو الدين كله .
· قال عبيد بن عمير : آثروا الحياء من الله على الحياء من الناس .
· قال أبو سليمان الداراني : إذا استحى العبد من ربه فقد استكمل الإيمان .
· وقال الخواص : إن العباد عملوا على أربع منازل أرفعها منزلة الحياء .
· قال أحمد بن عاصم : أحب أن لا أموت حتى أعرف مولاى ليس معرفة الإقرار به ، ولكن معرفة الاستحياء منه .
· قال عبد الله بن أبي الهذيل : أدركنا أقواماً ، كان الرجل منهم يستحي من الله أن يتكشف في سواد الليل .
· قال مجاهد : إن المسلم لو لم يصب من أخيه إلا حياء من يمنعه من المعاصي لكفاه .
· قيل للقمان : من شر الناس ؟
قال : من لا يبالى أن يراه الناس مسيئاً .
· قال ذو النورين : ثلاثة من أعلام الحياء : وزن الكلام قبل التفوه به ، ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه ، وترك إجابة السفيه حلماً عنه .
· وقال : الحياء وجود الهيبة في القلب مع خشية ما سبق منك إلى ربك .
وقال : لله عباد تركوا الذنب استحياء من كرم الله عليهم بعد أن تركوه خوفاً من العقوبة .





ادخــــــل هنا