يقول الله تعالى

" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ"،

و يقول سبحانه و تعالى

"لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

و هذه الآيات تدلنا كيف أن التدبر و النظر في خلق السموات و الأرض ( و الذي هو من أولويات علم الفيزياء) يدعو إلى الإيمان بخالق الكون و مبدعه الله سبحانه و تعالى.
و بالفعل نجد أن كثير من العلماء كان محاولة فهم هذا الكون شغلهم الشاغل،

و يحضرني هنا قول أينشتين

"أما خارج ذلك فكان هذا العالم الهائل مستقلا عن البشر، و الذي ينتصب أمامنا كلغز هائل في متناول فحصنا و تفكيرنا، جزئيا على الأقل، و كان التأمل و التفكر في هذا العالم مغريا كأنه تحرر،"

و في ذلك يقول د. "أحمد عروة"

"و العلم الذي يتقدم داخل الإيمان يزيد من أبعاده، إننا لا ندعي أن العلم كله ورد في القرآن الكريم ، و إنما نؤكد بلا قيد ما في العلوم الطبيعية من نفحات دينية، و العلم في الإسلام هو أكبر مكمل للإيمان إذ أنه لو اتفق أن تقدم بمعزل عن الإيمان فإنه يؤدي إليه و يأوي منه بالطبع إلى ركن ركين"


إذن لا بد أن العلم يدعو للإيمان. و لكن !!!!!!!!!


و لكن ما بال هذا العالم الغربي مستمراً في نزعته الألحاديه؟

ما بال من تربوا من أبنائنا الأعزاء انتهى بهم الأمر إلى الإلحاد أو الارتماء في أحضان الأفكار الغربية أو الشرقية (اشتراكية كانت أم علمانية ) ؟

و التي هي متعارضة مع أبسط مقتضيات هذا الدين الذي ارتضاه الله لنا فلم يزدنا به إلا شرفاً وعزاً.


ما السبب في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟