[poem=font="diwani letter,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.g111g.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif" border="double,3,firebrick" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black""] رأيتُ اليومَ في حلمي = فتاةً جارَها القمرُ
على شطٍ تحاورهُ = وهمسُ الليلِ ينتظرُ
ورملٍ نامَ من ولهٍ = ونجمٌ في العلا نَظِرُ
فبينا لحظةٍ شردت = بذهنٍ علَّه الكدر
وآمالُ تعددُها = لعلَّ الحبَ ينتصرُ
وأحلامٌ تُتمتمُها = وتُبنى للهوى صورُ
فقالتْ وهيَ غاضبةٌ = جزاكَ اللهُ يا قمرُ
أما تبقى لتخبرني = حبيبا شدَّه السفرُ
سألتُ الكونَ أجمعَهُ = وذاكَ النجمُ والشجرُ
فلم أُهدى لوجهته = فإني بتُ احتضرُ
فقال البدر في حزنٍأ = لمْ يغتالَهُ القدرُ؟!
فشاحت وجهها ألما = ودمعُ العينِ ينهمرُ
فحاولَ أن يوَاسيَها = وكادَ البدرُ ينشطرُ
لأن الحزن مزقها = ومن حزنٍ ستنتحرُ
فقالت هيه يا حلما = أراكَ اليومَ تنكسرُ
فنار العشقِ قاسية = وقلبُ الصبِّ منفطرُ
فصاحت فيَّ والدتي = صلاةُ الفجرِ (تنتظرُ)
[/poem]
علي المنكوتة الزهراني
من ديوان نزف اليراع
2005