أساس المشاكل و قطع العلاقات وشحن النفوس هو (نقل الكلام ) الذي أكثره خطأ ..
تامل معي ما يلي :

في أحد الأيام صادف فيلسوف أحد معارفه الذي قال له بلهفه أتريد ان تسمع ماقال عنك أحد طلابك ؟"
رد عليه : انتظر لحظة
قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي ..
قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله!

- الفلتر الأول هو الصدق :
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟
فقآل الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر "
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ "؟

- فلنجرب الفلتر الثاني
وهو فلتر الطيبة :
"هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟ "
قآل : لا .. على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج.
تابع قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان فهناك فلتر ثالث -

- فلتر الفائدة :
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟"
فأجاب الرجل : " في الواقع لا .
فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء
1 / ليس بصحيح
2 / ولا بطيب
3 / ولا فائدة فيه

لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟

ياليت مجتمعاتنا تستخدم فلترة للكلام المنقول قبل نقله .




----

سؤالي الان :

هل سبق ان نقلتي خبر واكتشفتي انه خطاء ؟؟

وهل ممكن انج تصلحين الخبر اللي نقلتيه؟.وتنقلين الصورة الحقيقه له

أم ان الاحراج ممكن يمنعج من هالشي ؟؟


شخصيا :

ﻻ أحب نقل الكلام .. وبالذات أذا كان الحجي من مصدر ممكن تتحكم فيه مشاعره تجاه الشخص اللي بيتكلم عنه ...

وفي حال نقلي لخبر ... عام ولا يمس شخص بحد ذاته ..فاتحرى الصحه فيه ..


واذا كان الخبر غلط أو غير صحيح ...فلايعيب المرء اعتذاره عن سهو أو جهل ..


وأعتقد انه الاعتذار يصبح بهالحاله حق سواء للمنقول عنه أو المنقول اليه





...




استودعكم الله