[color="black"]دراسات حول مسرح وروايات علي أحمد باكثير

• المؤلف: محمد عباس محمد عرابي

الناشر دار الهدى للنشر والتوزيع
• مقاس الكتاب24 × 17


• نبذة

علي أحمد باكثير رجل عظيم، بعلمه ملأ الدنيا شعرًا، وشغل الناس بفنه وأدبه، اتَّصف (رحمه الله) بعدَّة صِفات جعلَتْ منه رائدًا للرواية التاريخيَّة الإسلاميَّة بحقٍّ؛ فهو أديبٌ ملتزم، مُتعدِّد المواهب؛ فقد كان شاعرًا ومسرحيًّا وروائيًّا وكاتبًا مفكرًا وباحثًا ومترجمًا غزير الإنتاج؛ فقد ألَّف أكثر من تسعين كتابًا بين رواية ومسرحيَّة شعريَّة ومسرحيَّة نثريَّة ودراسة، وهو صاحب رسالة، ملتزم بالقيم والمبادئ الإسلامية، مع المحافظة على النواحي الفنية، فلم تطغ الخطابية ولا الوعظية على أعماله، فقد جمع بين الالتزام والفن في مزيجٍ جميل بديع.
ويعتبر «باكثير» إحدى العلامات البارزة في تاريخ الأدب العربي، إذ كان ذا قدم راسخة فيه، ورغم تنوع إنتاج «باكثير» بين الشعر والرواية والمسرح، وريادته في كل مجال من تلك المجالات، إلا إن المسرح قد غلب على إنتاجه، واستأثر باهتمامه، وقد تناول «باكثير» في مسرحياته العديد من الموضوعات الأسطورية والتاريخية والسياسية، ويعتبر «باكثير» الكاتب الدرامي الذي تنطبق علية مقولة «أشلي ديوكس»: «إن الكاتب الدرامي يجعل من المسرح منصة عامة للتعبير الشعبي في الأزمنة المختلفة، أكثر من سواه من كتاب الدراما في مصر»،
وترحيبًا بأعمال «باكثير»، ورغبة من الباحث في إلقاء الضوء على رواياته ومسرحه، كان هذا الكتاب، وهو يشتمل على أربع دراسات حول روايات «باكثير» التاريخية ومسرحه.
رحم الله «باكثير» وجزاه عن الأمة خير الجزاء، لما قدم لها من أعمال أدبية يشار لها بالبنان، فلقد رسم «رحمه الله» لنفسه هدفه الأدبي، قبل أن يرتفع صوته عن الأهداف وهدفه الأكبر فيما يكتب الدفاع عن قضايا أمته..
________________________________________
[/
color]