روايتي الاولى كانت دليسا
واللي كانوا ينطرون روايتي الثانية من فترة ،،، اقولهم اخيرا بحطها ،،، وسامحوني عالتأخير ،،، قبل لا ابدي اقولكم اني اكتب اول باول يعني الرواية مو جاهزة ، اكتبها لايف ، وهالمرة روايتي باللغة العربية والحوارات لغة عامية كويتية ، ارجوا انكم تتقبلون الحركة اليديدة بكتابة القصة
بسم الله نبتدي

هيام ويوسف ،،، الحب الغريب !
الجزء الأول
اللقاء ....
وصلت هيام بيت جدتها ، البيت جدا ضخم وواسع ، استقبلتها جدتها سميرة بالاحضان مع الحزن لوفاة امها بحادث قبل اشهر قليلة ( سميرة امرأة بأواخر الخمسينات جميله ومن الطبقة الراقية ) وقرر ابوها وضعها عند بيت امه سميرة حيث انه كثير السفر ولديه اعمال عديدة خارج البلاد ، ويريدها ان تكون تحت رعاية امه سميرة ، طلبت سميرة من مربيتها راضي توصيلها لغرفتها ، راضي امرأة مسنة كانت تعمل مربية لأطفال سميرة من عمر بعيد ، وهي بالاصل كانت تربيتها على يد سميرة حيث انتشلتها من الفقر واليتم واعتنت بها وكان من رد الجميل وبرغبة منها أرادت تربية اطفالها والبقاء عند سيدتها سميرة ، في غرفة هيام الواسعة المضيئة بنور الشمس الذي يطغي عالمساحة الشاسعة بالغرفة بفضل النوافذ العديدة الموزعة بأرجاء المكان ، انبهرت هيام : يااااي شحلات هالمكان ،
وبابتسامه ملأت وجهها الطفولي الحنطي الفاتح اخذت تركض نحو السرير العملاق وتقذف بجسمها على ديباج السرير الناعم وهي بقمة السعادة
هيام : الله المكان حده زوووووغة ،،،،
راضي : يمة هذي مو أول مرة تجين البيت هني جيتية منزمان وقت اللي كنتي بالروضة
هيام : اي ما اذكر .... بيه يا راضي شلون اذكر شي قبل 13 سنه ! آخر مرة جيت هني اللي قبل لا يتناجرون يدتي وامي .....
سكتت هيام واحست راضي انها تذكرت امها وانتابها الحزن
راضي تضع يدها على كتف هيام : الله يرحمها برحمته .... يالله يا أمي اخليج تغيرين ثيابج وتتجهزين لأن بعد شوي بننچب الغدا ،،،
لبست هيام ثيابها المريحة الخاصة للمنزل ..... كان شورت وتيشيرت لونه ليموني فاتح ، نزلت الى غرفة الطعام ورأت جدتها جالسة تنتظرها بأول الطاوله وشخص غريب جالس بجانبها
سميرة تستقبلها بابتسامه رقيقة : حيالله هيام بنتي تفضلي أمي قعدي يمي هني ، تأشر سميره الى الكرسي اللذي بجانبها وتجلس هيام خجله من الشخص الغريب الجالس أمامها واللذي لا يعيرها اي اهتمام ومشغول ومنهمك بجهاز الآي فون الخاص به
سميرة تؤشر عالشخص : طبعا تعرفين يوسف حفيد يدج المرحوم !
هيام تنظر الى يوسف اللذي مازال غير مهتم بالجلسة والمناقشة ، شاب بالخمسة والعشرين من العمر طويل ذو لحية ديرتي سوداء ، شاحب الوجه يخفي ملامح جميلة ناعسة ،
هيام : هلا يوسف اخوي ، شلونك ؟
يوسف ينظر لجهازه ومنهمك : هلا هلا
بداخل هيام : شفيه هاذا !
سميرة : يوسف ماتذكر هيام ؟ كانت تيي هني وتلعب وياك بالحوش وكنت تدعهما بالقاري وانت ماتدري ،،،، وتضع يدها بفمها وتضحك ضحكة رقيقة ..... ( على ان يوسف ليس حفيدها ولا من صلبها الا انها وعدت زوجها المرحوم برعايته هو واخته ، وتعاملهم كأنهم ابنائها ) .
بداخل هيام : ويييييع هذا يوسف ..... اللي يدعمني بالقاري متعمد ويكب التراب على شعري ! هذا اللي كنت حاقده عليه وانا صغيرة .... بسبته تناجرت أمي ويدتي على شي تافه سواه هالانسان الأتفه ....... تتذكر هيام الذكريات القديمة وتنظر اليه بنظرة حقد .... ويوسف منهمك ويكتب بالواتساب !
تصل راضي وبيدها صينية مكبوس اللحم والدقوس ، وبدئوا يأكلون وهيام تأكل تارة ، وتنظر للشخص البارد اللذي أمامها تارة أخرى ..... ويوسف يأكل تارة ويكتب بالواتساب تارة أخرى !!!
والجدة تنظر اليهم سعيدة بلقائهم اللذي يخفي قصة من ورائها !