واصلت الأسهم السعودية في جلستها الأسبوعية ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي لتقترب من أعلى نقطة في ثمانية أشهر تقريباً. واستطاع المؤشر خلال الأسبوع أن يربح 186 نقطة بنسبة 2.7 في المائة مع نمو قيم التداول إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر لتصل 31.6 مليار ريال، وتزامن هذا النشاط مع موسم النتائج المالية السنوية للشركات ما يعني أن هنا حالة من التفاؤل بأن تحقق الشركات نتائج أفضل من التوقعات، ويظهر ذلك في القطاع المصرفي بعدما أعلن البنك السعودي الفرنسي عن نتائجها وأظهر نموا في الربع الرابع تجاوز 20 في المائة ونشطت أسهم المصارف لتتصدر الارتفاعات وتستحوذ على معظم السيولة وحقق القطاع المصرفي أداء فاق جميع القطاعات والسوق إجمالاً حيث بلغ نموه 6.5 في المائة. وفي الأسبوع المقبل ستظهر الكثير من النتائج على أن الأسبوع ما بعد المقبل سيكون آخر أسبوع تعلن فيه النتائج وسيشهد كثافة في الإعلانات كما يحدث ذلك في كل عام. وفنيا المؤشر يواجه الأسبوع المقبل مقاومة قوية عند 7179 نقطة وهي القمة السابقة وتجاوزها ممكن في حالة استمرار ظهور النتائج الإيجابية، وفي حال تجاوزها ستخف الضغوط البيعية وبالتالي تكون حركة المؤشر أسهل في الارتفاع.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر الجلسة الأسبوعية عند 6940 نقطة وهي الأدنى، بحيث لم يسجل أية خسائر أسبوعية. واتجه صوب الأرباح لتبلغ ذروتها أمس الأول عند 7136 نقطة، بأرباح 196 نقطة بنسبة 2.75 في المائة، إلا أنه قلص نحو عشر نقاط ليغلق عند 7126 نقطة بمكاسب بلغت 186 نقطة بنسبة 2.7 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 196 نقطة بنسبة 2.7 في المائة. ونمت قيم التداول بنسبة 26.7 في المائة ما يعادل 6.6 مليار ريال لتصل إلى 31.6 مليار ريال وهي الأعلى منذ أربعة أشهر وبلغ معدل قيمة الصفقة 46.6 ألف ريال. وارتفعت الأسهم المتداولة بنسبة 52 في المائة لتبلغ 1.2 مليار سهم وهو الأعلى منذ خمسة أشهر وبلغ معدل التدوير 6.6 في المائة، وكذلك هو الأعلى منذ خمسة أشهر. ونمت الصفقات بنسبة أقل بلغت 12.8 في المائة لتصل 679 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع 14 قطاعا مقابل انخفاض قطاع وحيد "التأمين" بنسبة 2 في المائة. وتصدر المرتفعة قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 5 في المائة يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 4 في المائة وجاء قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 3.9 في المائة. وبتداولات تجاوزت 6.9 مليار ريال استحوذ قطاع التأمين على 21 في المائة من سيولة السوق وكانت معظم سيولة القطاع في سهمي "أمانة للتأمين" و"سوليدرتي تكافل". ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 17 في المائة بتداولات وصلت إلى 5.3 مليار ريال، وكانت معظم سيولة القطاع في سهم "سابك". وجاء قطاع المصارف والخدمات المالية ثالثا بنسبة 11.6 في المائة وبتداولات 3.6 مليار ريال، وكانت معظم سيولة القطاع في سهم "الإنماء". وواصل قطاع "التأمين" التدوير العالي للأسهم الحرة حتى بلغت 55 في المائة يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 14.5 في المائة، وجاء قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 13.7 في المائة ليحل ثالثا في الترتيب. وأعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة في قطاع المصارف بمعدل 103.5 ألف ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بمعدل 78.2 ألف ريال، وجاء قطاع الطاقة ثالثا بمعدل 78.2 ألف ريال.
أداء الأسهم
تم تداول 156 سهما ارتفع 100 سهم بنسبة 64 في المائة مقابل تراجع 45 سهما بنسبة 29 في المائة، بينما 11 سهما بنسبة 7 في المائة أغلقت دون تغير سعري.
وتصدر الارتفاعات سهم "دلة الصحية" بنسبة 13.5 في المائة ليغلق عند 75.50 ريال، يليه سهم "الأحساء للتنمية" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 15 ريالا، وجاء سهم "الصادرات" ثالثا بنسبة 9.8 في المائة ليغلق عند 86.25 ريال. وأما المتراجعة فتصدرها سهم "الدرع العربي" بنسبة 14.8 في المائة ليغلق عند 39.10 ريال، يليه سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 11.5 في المائة ليغلق عند 99.50 ريال، وجاء سهم "وفا للتأمين" ثالثا بنسبة 6.1 في المائة ليغلق عند 61.25 ريال. واستحوذ سهم "سابك" على 9.3 في المائة من سيولة السوق بعد تداولات تمت في السهم بقيمة 2.9 مليار ريال، يليه سهم "الإنماء" بنسبة 5.8 في المائة بتداولات 1.8 مليار ريال وجاء سهم "دار الاركان" ثالثا بنسبة 5.3 في المائة بتداولات 1.6 مليار ريال. وكان سهم "سوليدرتي تكافل" الأكثر تدويرا للأسهم الحرة في السوق بنسبة 127 في المائة، يليه سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 110 في المائة وجاء سهم "الشرقية للتنمية" ثالثا بنسبة 109 في المائة. أما الأعلى في قيمة الصفقة الواحد فكان سهم "الراجحي" بمعدل 189 ألف ريال، يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بمعدل 147 ألف ريال، وجاء سهم "سابك" ثالثا بمعدل 119 ألف ريال.
$ hgsd,gi jvjtu fhgs,r hgsu,]d ghugn lsj,n td(4)haiv$