تكاليف الزواج لتناسب كل طبقات المجتمع (الغني والفقير) وعدم تجاوزها من الطرفين، وكذلك أجور قاعات وقصور الأفراح، ووضع العقوبات على المخالفين. وفي شأن آخر، أكد كاتب صحفي أن رفض أي مستشفى في السعودية استقبال مريض الطوارئ جريمة يعاقب عليها قانون المملكة، مطالباً وزارة الصحة بتطبيق القانون ومحاسبة المستشفيات على هذه الجرائم في حق الإنسانية، كاتب سعودي يطالب الدولة بتحديد المهور وتكاليف الزواج طالب الكاتب الصحفي علي خضران القرني في صحيفة "المدينة" الدولة، أن تتدخل في تحديد المهور، وتكاليف الزواج لتناسب كل طبقات المجتمع (الغني والفقير) وعدم تجاوزها من الطرفين؟ وكذلك أجور قاعات وقصور الأفراح، ووضع العقوبات على المخالفين، وذلك بهدف تيسير الزواج والحد من العنوسة، وفي مقاله "الزواج.. ومشكلة غلاء المهور!" يقول الكاتب: "بجهود بعض الخيرين من المواطنين تأسست جمعيات خيرية تُعنى بمساعدة الشباب والفتيات على الزواج عن طريق الزواجات الجماعية في عدد من مدن المملكة بدعم الدولة وأهل الخير فأثمر قيامها وحسنت نتائجها وأسهمت إسهاماً فاعلاً في هذا المجال؟ وتعد هذه الخطوة واحدة من الإسهامات الناجعة في الحد من تزايد نسبة العنوسة وارتفاع نسبة الزواج بين الجنسين"، ويضيف الكاتب: "حتى نوجد آلية فاعلة في تيسير أمور الزواج أمام الشباب والشابات ونقضي على التردد الذي يواجههم في هذا السبيل، وللحد من نسبة العنوسة والقضاء على البذخ والتعالي في المهور وتكاليف الزواج، وخاصة بين بعض فئات المجتمع والتي تمثل التنافس غير الشريف أقترح: - أن تتدخل الدولة في تحديد المهور وما يتبعها من تكاليف باهظة تناسب كل طبقات المجتمع (الغني والفقير) وعدم تجاوزها من الطرفين؟ ومن أهم ذلك أجور قاعات وقصور الأفراح والتي يصل بعضها إلى أجور خيالية ليست في مقدور الطبقة الكادحة. - تحديد العقوبات اللازمة والصارمة على من يتجاوز ذلك". ويعلق الكاتب قائلا: "بذلك نضمن زواجات ميسورة الحال، وتناسب كل طبقات المجتمع ونقضي على البذخ والتعالي في المهور وتكاليفها ونحقق من خلال ذلك فحوى الحديث الشريف (خير النساء أقلهن مهرًا.. وأيسرهن مؤونة)"، وينهي الكاتب بتقديم نموذج قبيلة شعف بلقرن في تيسير الزواج ويقول: "خبر قرأته على الصفحة الأخيرة من هذه الجريدة يوم الجمعة 1/2/1434هـ بعنوان (8) آلاف ريال مهر العروس البكر و(6) آلاف ريال للثيِّب في شعف بلقرن وبدون حفلات، وقد يسرت هذه القبيلة المهر وانعكس إيجابيًا على الفتيات والشباب ونادرًا أن تجد (العنوسة أو ظاهرة الطلاق في هذه القبيلة)، وتعتبر هذه ظاهرة نادرة تستحق الإشادة من وسائل الإعلام للاقتداء بها". خزندار: رفْض استقبال مريض الطوارئ جريمة يعاقب عليها القانون أكد الكاتب الصحفي عابد خزندار في صحيفة "الرياض"، أن رفْض أي مستشفى في السعودية استقبال مريض الطوارئ جريمة يعاقب عليها قانون المملكة، مطالباً وزارة الصحة بتطبيق القانون ومحاسبة المستشفيات على هذه الجرائم في حق الإنسانية، وفي مقاله "هل فقدنا إنسانيتنا؟" يقول الكاتب: "فوجئ المارة في أحد شوارع المدينة المنورة بطفل مسجى على الرصيف رفضه مجمع طبي، لأكثر من أربعين دقيقة، بينما والدته تجلس بجانبه عاجزة عن فعل أي شيء، والمارة يتجمهرون حولهما دون أن يفعلوا أي شيء، حتى ولو تكلفوا استخدامهم لتليفونهم الجوال لاستدعاء الهلال الأحمر، إلى أن جاء خاله واستدعاه، وإذا كان موقف المستشفى لا إنساني، فإن موقف الجمهور يتسم أيضا باللاإنسانية"، ويضيف الكاتب "قيل إن المجمع رفض استقبال الطفل لعدم قيام والدته بدفع التأمين الذي تطلبه المستشفيات قبل أن تسمح لأي مريض بولوج المستشفى حتى لو كان مشرفاً على الموت، وهو تصرف إجرامي يحاسب عليه النظام؛ لأن هناك تعليمات واضحة بناء على أمر سامٍ لكافة المستشفيات العامة منها والخاصة على وجه الخصوص باستقبال الحالات الطارئة وعلاجها بكافة المرافق الصحية، وأن أي تقصير منها في تقديم الخدمات الصحية للمرضى سيتم تطبيق أقصى درجات العقوبة على مرتكبيه"، ويستدرك الكاتب قائلا: "لكن يبدو - وأنا مررت شخصياً بهذه التجربة - أن المستشفيات - وخاصة الأهلية - لا تعبأ بتنفيذ الأمر السامي، وهذا لا بد ناتج من تقاعس الجهة المسؤولة في وزارة الصحة عن محاسبة المستشفيات على هذه الجرائم في حق الإنسانية، ومن أمن العقوبة أساء الأدب، على أن مدير العلاقات العامة للشؤون الصحية عبدالرزاق عبدالعزيز حافظ أمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على ملابسات الواقعة التي حدثت، وأن اللجنة باشرت مهمتها بالوقوف على مجمع العيادات لمباشرة إجراءات التحقيق من منطلق أنها لا تقبل المساس بكرامة المريض"، وينهي الكاتب مؤكداً "أن المسألة ليست مسألة كرامة، بل مسألة حياة أو موت، خاصة أن المريض طفل لم تتشكل لديه المناعة ضد الصدمة التي يتعرض لها عندما يقذف في الشارع، فهل فقدنا إنسانيتنا وأصبحنا كالحجارة أو أشدّ قسوة؟".
;hjf su,]d d'hgf hg],gm fjp]d] hgli,v ,j;hgdt hg.,h[