بعد نقاش تخلله شد وجذب وأختتم بالدموع ,,

حملتني خٌطاي إلى ذلك الكرسي بالزواية

وطلبت قهوتي أجتذبت أنفاس عميقة

وكففت الدموع فليس وقتها ,,,

بدأت أفكر بنفسي , لماذا أصبحت سريعة الغضب!؟

لماذا أصبحت لاأميز بين صديقي وعدوي فاالجميع أصبحت أشعر منهم بحساسية مفرطة,

هربت من أفكاري بتقليب صفحات دفتري

حتى بدأت أخط أشياء لاأرى أن لها هدفا مربعات خطوط عرضية لاتعني شئ لدي ولكن لديهم تعني شيئا كبيرا !!

هنا بدأت أتناول قهوتي وأتلذذ بطعمها , رغم أنها تزيدني عصبية وقلقا,إلا أنها تساندني حتى لاأشعر بالدوار مثل كل مرة !

غريبة أنا , متناقضة أنا , أنا لم أعد أعرف نفسي !

ربما أشياء تجبرني على أشياء !

لماذا أصبحت أغضب بشدة وبسرعة

لم أندم لإغضابي أحدا , إلا صديقتي

أما البقية لايهمني أمرهم !!

هكذا أصبحت نعم ولن أتغير !

خليط من التناقضات !

أبوح هنا بسر ( أنا أشعر باألم عميق يجعلني هكذا )

( تراكمات أنهكت روحي )

آه يبدوا أني ساأغرق نفسي بالحزن أكثر

لن أكتب أكثر من ذلك!!

أنا بخير كل مايحدث مجرد إبتلاء في أجر

أنا بخير شكرا ربي ,,

سامحني إن زل لساني بالشكوى وعيني بالدموع

إن قبضتني إليك فاأرحم من لم تعرف كيف تدبر أبسط أمورها من دون إعانتك

فهي بحاجتك,,,