أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



الحمدلله الاحد الفردالصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد

وأصلى وأسلم على البشير النذير الذى ارسله الله عزوجل رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه وسلم

وبعد ,,,,,,,,,,,,,,,,,

فإن أئمتنا وعلى رأسهم إمامنا أحمد بن محمد بن حنبل ومحمد بن إسماعيل البخارى والدارمي

وغيرهم رحمة الله علينا وعليهم قد سطروا لعقيدتنا كتبا كثيرة

وأوقف بعضهم نفسه للتصدى لأئمة الهوى , وأهل الضلال والزيغ والبهتان فظل طوال أيامه ولياليه

يسطر فى الرد عليهم , ويأتى بأيات بينات وأحاديث واضحات جليات , ليكسر صمنهم , ويخر عليهم

السقف من فوقهم , ويظهر عورهم , ويكشف مرامهم .


فكان الواحد منهم يأتى على قواعدهم فينسها نسفا , وينظر فى حججهم فيجعلها هباءا منثورا .

ثم الإمام منهم رضى الله عنهم قد بنى بنيانه علي ذاك الحديث واصل أصوله وأوضح معانيه وأبان

مشكله وشرحه ووفاه شرحا

ثم جاء من بعده ائمة مشهود لهم بالعلم والورع والتقوى وغير ذلك فنحو نحوه ورسموا رسمه

وشيدوا بنيانه

بيد أننا وقفنا على أحاديث ضعيفة من جهة الإسناد حسب القواعد والأصول التى علمناها أئمتنا

أئمة صناعة الحديث


فياترى ما الحل ؟؟

وبعد :

فقد من الله علي ـ وكان فضل الله علي عظيماـ وطبع كتابى ـ بذل الجهد فى جمع ما صح من كتب

الزهد ـ وقد أعلن عنه فى هذا المنتدى العلمى التأصيلى المبارك " بإذن الله "

ثم بدأت فى اتمام عملى " الصحيح من كتب السنة فى العقيدة " فنسجته على منوال صنوه الا

وهو " بذل الجهد ....."

وكان من قدر الله أن أستل منه جزء " الرد على الجهمية " فكان مجموع فيه :

الرد على الجهمية لأحمد بن حنبل

الرد على الجهمية للدارمى
ا
لرد على الجهمية لابن مندة

خلق أفعال العباد والرد على الجهمية للبخارى

ولما كنت أعمل على تحقيق " خلق أفعال العباد " وقفت عل حديث " الأطيط " فسلكت مسلك

ائمتنا وضعفت الحديث ثم لم يطاوعنى قلمى !

كيف ذا ؟

فقال : أنت تخالف أئمة السنة والحديث , أحمد بن حنبل والبخارى وغيرهم

فبحثت فإذا هو صادق فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية يصححه وتلميذه ابن القيم يعقد بحثا فى الرد

على من ضعفه

فكان منى أن اتصلت هاتفيا بالشيخ الجليل : طارق بن عوض الله ـ حفظه الله ـ .

وسألته عن سؤال طالما شغلنى وأخذ بلب قلبى وأذهب عقلى ألا وهو :

أئمة الحديث والسنة قد اعتمدوا فى بعض المسائل على أحاديث ضعيفة من جهة الإسناد ؟

وذكرت له الحديث وبينت العلة ثم قلت له : فقد نقلت كلام شيخ الاسلام بن تيمية وأردت أن أجمله

فبما تنصح

وبأى بداية أبدأ لأوضح موقف شيخ الإسلام وأقدم العذر له لتصحيحه الحديث؟!


فأجاب قائلا :