[frame="5 90"]
ذات حنين.
ارهفت سمعي لنداءات قلبي
وانين الوجد في صدري
كانت امسية يحفها سكون الليل
يتبادل فيها العشاق اسرار العشق
واسدل الليل استاره على حكايا حب
كانت الوحدة رفيقتي
وتجولت في خاطري امنيات عقيمة
بأن يولد صباح جديد يكون ممتزجاً بك
يحمل مع شمسه الذهبية بعضاً منك
لتنمو سنابل القمح في صدري
مازلت اهذي بك
ومازلت اسامر طيفك
ذكرياتي معك تمزقني اشلاء
فكيف كنت تناديني بسيدة النساء
وعطر المساء...
ذاك الحب الخرافي
الذي اختصرنا فيه الٓاف الأعوام
وتجاوزنا بامنياتنا الألم والأحلام
فكلانا طوفان من الأحاسيس
وقنابل حب موقوته
تنتظر لحظات اللقاء
احتاجك انا...
لتعيد لوجهي نظارته ولونه الوردي
ارغب بقربك رغم الألم الذي يسكنني عندما تكون بجواري
فاحساسي بانك ليس ملكي يقتلني
ذاك الحب الذي سكنني مازال كالنقش في صدري
فهيهات ان تمحوه سنين الهجر
فقد رسمتك أمنية الغد
وحلم اليوم
أراك في كل شيء
في نسمات الفجر
ونجوم السحر
بين ملابسي
وبين زجاجات عطري
وفي دفتر اشعاري
بالأمس احتفى قلبي بحلم صغير
تعانقت فيه زنابق الحنين على شرفات الوجد
كم هو قاس هذا القلب الذي طالما ُفتنت به
فروحك الممتزجة بكبرياءك القديم تابى الاعتراف بالألم
مازلت شامخة جداً رغم ان بساتيني ذبلت بإنتظار غيثك
مفعمة بالحياة ... ولكن الموت يحدق بي من كل جانب...
الخريف بدأ يغزو وريقات العمر وهاهي تتساقط واحدة تلو الأخرى
وقريباً ستذوي تلك الأشجار الباسقة
احتاجك رغم كل شيء
فقلبي يعاني الأختناق بعيداً عنك ****
[/frame]