بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد ..
بعد مباراتنا من الإتفاق و التي انتهت بخسارة نادينا الأهلي 2 - 0
لم أتمالك نفسي و كتبت أقل تغريدة لي :
هذا ليس #الأهلي
نعم حروفها قليلة .. و كلماتها قليلة .. و لكنها خرجت من قلب ( كبير ) و محب للنادي الأهلي
فخساراتنا تتوالى .. بدون مستوى .. بدون روح .. بدون إصرار و عزيمة
المدرب جاروليم .. يا ما امتدحنا تكتيكه في الملعب .. حتى أسميناه ( الداهية )
و الآن نراه .. متخبطاً في التشكلية الأساسية في كل المبارايات الأخيرة التي خسرناها
و متخبطاً في التغييرات .. أيضاً .
الكابتن .. تيسير .. الذي قلنا عنه .. و قالوا عنه المعلقين .. ( تيسير اللي ما له تفسير )
تيسير الجاسم الذي كان صانع ألعاب بمستوى عالي .. و هداف
و الآن نراه .. لا يعرف طريق المرمى .. و لا يرى المهاجمين
فيكتور سيموس .. هذا قلنا عنه الكثير .. فهو فعلاً ( سفاح ) ... أقصد ... كان سفاح
لأن مستواه في المباريات الأخيرة التي لعبها .. كان فيها كأي مهاجم عادي جداً .. لا يشكل أقل خطورة على الخصوم
و الكلام نفسه لجميع اللاعبين الآخرين
هذا ليس #الأهلي
قلتها لأني أرى لاعبي الأهلي .. هم أنفسهم
و المدرب هو نفسه .. و الإدارة هي نفسها
الشعار الأهلاوي موجود في الفانيلات
الألوان الخضراء و البيضاء .. هي نفسها أيضاً
و لكني مصر على أنه هذا ليس #الأهلي .. الذي أعرفه
ليس هذا الفريق بلاعبيه و إدارته و مدربه .. من أخذ كأس الملك مرتين متتاليتين
و ليس هذا الفريق هو نفسه من وصل بقوة لنهائي كأس أبطال آسيا .. و إن خسرها
و ليس هذا الفريق .. الذي راهنت عليه كثيراً ........... و كسبت الرهان
أتمنى أن يعود الأهلي لمستواه
فهو عشقي
أخوكم / م. فهد محمد الجهني
TWITTER
@Eng_Fahad1