أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
(إنَّ البسيطَ لديهِ يُبسَطُ الأمَلُ)..
البسيطُ بسيطُ الخليل،، والشِّعرُ شِعرُ رَمزي!
(1)
يا صاحبَ الوجهِ هذا
كُفَّ عن هذا
..واسمع من العاشقِ المُشتاقِ يا هذا![](http://www.lq8.org/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif)
الحُبُّ يُزري بهِ هذا
أيا هذا
..فامرَحْ ودَعْ للعَذولِ المُبتلى هذا
***
(2)
كريمةٌ شاعَ عنها الجُودُ والكَرَمُ..قد حدَّثَ الناسُ عَنها بعدما غَنِمُوا
فقلتُ: أشكو لها قلبي وعِلَّتَه..وكنتُ أعلمُ عنها غيرَ ما عَلِمُوا
قالت: فديتُك، هذا المالُ نَبْذُلُه..لِمن يُريدُ، وهذي الشَّاءُ والنَّعَمُ
فقلتُ: أفدِيكِ رُوحي منكمُ تَلِفَتْ..وأنتِ لي ولغيري في النَّدى عَلَمُ
قالت: إذاً فافتَقِرْ تُمْنَحْ مودَّتنا..فقلتُ: أواااه إنِّ مُغْرَمٌ عَدِمُ!
فأخرجت لي حُليَّاً لستُ أطْلًبُها..وودَّعَتني وقالت: هكذا الكَرَمُ
***
(3)
"القافُ" في لُغَةِ البيضاءِ مُنحَرِفٌ..قد خالطَتْهُ سُلافُ الرِّيقِ فانحَرَفَا!
لم يحتَمِل ثَغْرُهَا المَعْسولُ نَغْمَتَهُ..فأخْرَجَتْهُ كما يحلو لها "أَلِفَا"..
***
(4)
يا شاعراً يعرِفُ الأوزانَ مِن زَمَنٍ..أبطَلتَ ما كانَ عندَ النَّاسِ مِن عُرْفِ
فحُسْنُكَ الوافرُ المَقطُوفُ نَعرِفُهُ..ونُنشدُ الشعرَ فيهِ دونما قَطْفِ[1]
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
[1] بحر الوافر شائع في الشعر العربي بقَطف عَروضِهِ وضربه. والقَطف: حذفُ السبب الخفيف من آخر التفعيلة وتسكين الخامس المتحرّك. وبِهِ تتحوَّل (مُفَاعَلَتُنْ) إلى (مُفَاعَلْ أو فَعُولُن).