أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


نَظْرةُ تَأَمُلٍ فِي مُقْتَطَفَاْتٍ مِنْ كِتَاْبِ الرّدِ عَلَى المَنْطِقِيِين لابْن تَيِميةًَ الحرّانيّ – رحمه الله -
ابنُ تيمية الحراني الذي بهر العالم بعلمه ، الذي افحم الجهمية وصدع بالحق ...
فشَّلَ المعتزلة ، وناقش فروخهم من الاشاعرة وقلب دليلهم حجه له عليهم ...
ورد على الرافضة الانجاس مسألة مسألة .

تحدث في الفرق فبين عورهم ، وكشف زيفهم .
تحدث في الحديث حتى قيل فيه "كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث".
تحدث في الفقه فكان فقيها ...
وفي الأصول اصوليا...
وفي اللغة لغويا...
ألف...
افتى ...
خطب...
ناظر...
درّسَ فخرّج لنا ابن رجب وابن القيم والذهبي وابن كثر

قاد الجيوش فكان اثبتهم عزيمة و النصر حليفه.

وقف ابن تيمية موقف الجبال في مدلهمات الحياة
سُجن...
عُذب ...
ولم يتخل عن دينه و مبادئه وقيمه ...
حتى مات ... وهذا عنوان الثبات ...

اليوم نقف امام كتاب عظيم النفع الفه في الرد على المناطقة ، فيها جملة من الفوائد التي حري بطالب العلم الوقوف عليها

سوف نقف على بعضها ...
نحلل...
ونشرح...
ونعلق..
بما فتح الله لنا في معرفة العلوم العقلية من الفلسفة والمنطق وعلم الكلام...



اولاً :حكم تعلم المنطق مرحلة فٌرغ منها وبان لي الأمر فيها وإن كنت اراها مضيعة للوقت بعدما اُشبعت بحثا ، وقُتلت جدلا ، وبعض الآراء مازالت في احضان التقليد فلا جديد في هذا الباب.

ثانيا :لم يكن ميراث ابن تيمية المنطقي - من جهة الاصلاح العقلي ومن جهة الرد - يحمله من طلبة العلم الا قليل منهم ...
فهذا منطلق رحب لمن يريد الروم فيه...