اغنام - ابل - دواجن - طيور

مصيبة مابعدها مصيبة وداهية عجت بأرجاء الأمة الإسلامية وتوسطت الشباب حتى أن البعض أخذت حياتہ كلہا حتى استقرت بہ إلے الجحيم
نعم واللہ إنہ داعي الزنے وصوت الشيطان والسائق إلى النيران
إنہ الغناء

حب الأغاني يا لہا من ورطہ
يسمو بہا من حبہا للفاني
شقاء مابعده شقاء وعناءمابعده عناءيعيشہ من ابتعد عن الرب وسمع الغناء
قال تعالى : { ومن أعرض عن ذكري فإن لہ معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمے } ضيق وضنك وملل في الحياة وفي الآخرة نار تلظے لا يصلاها إلا الأشقے من شقيت حياتہ فسمع المحرم وعصے ربہ حتى سار في لجج المعاصي والآثام وماذا استفاد إلا الضيق في الدنيا والنار في الآخرة سبحان اللہ يسمع العبد الأغنية بعيدة عن المعاني جوفاء من القيم
ومن يغنيہا ؟؟ الفاجرات الساقطات و الكافرات أو رجال سقطت عدالتہم لسبب من الأسباب فہل يرجو الإنسان من ورائہم خيرا ؟ لا واللہ سخف وطرب يأتيے بعده سخط من اللہ وغضب واللہ تعالے ذكر حرمتہ فأين المسلمون من كتاب اللہ وعبد لم يؤمن بكتاب اللہ كافر و أقولہا كافر والعياذ بالله فمن كفر ففي نار جہنم خالدآ مخلدآ فيہا وبئس المصير
قال تعالى: { ومن الناس من يشتري لہو الحديث ليضل عن سبيل اللہ بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لہم عذاب مہين }[سورة لقمان: 6]
قال حبر الأمة ابن عباس رضيے اللہ عنہ : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمہ اللہ : اللہو : الطبل (تفسير الطبري)وقال الحسن البصريے رحمہ اللہ : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير(تفسير ابن كثير) .
وقال تعالى : { واستفزرمن استطعت منہم بصوتك وأجلب عليہم بخيلك ورجلك وشاركہم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}
[سورة الإسراء]
جاء في تفسير الجلالين : (واستفزز) : استخف، (صوتك) : بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلے المعصية

فبأيے حديث بعد اللہ وآياتہ يؤمنون؟؟!

( أتقوا النار ياسامعين الغناء)

من منا يحب أن يتغنے بصوت الشيطان ؟؟!! ومن منايحب أن يعذب بما غنے ؟؟!! ومن سن سنة سيئة في الإسلام فعليہ وزرها و وزر من عمل بہا إلے يوم القيامة لاينقص من أوزارهم شيئ.قال صلے اللہ عليہ و سلم:« صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة »(إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)( فاستغفروا اللہ يغفر لكم )

وقال رسول اللہ صلے اللہ عليه وسلم:
«ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف»
(صحيح بمجموع طرقہ، السلسلة الصحيحة 2203)

وروے أبي داوود في سننہ عن نافع أنہ قال:
«سمع ابن عمر مزمارا، قال : فوضع أصبعيہ على أذنيہ، ونأے عن الطريق، وقال لي : يانافع هل تسمع شيئا؟؟؟

قال : فقلت :لا !
قال : فرفع أصبعيہ من أذنيہ، وقال : كنت مع النبي صلے اللہ عليہ وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا»
(حديث صحيح، صحيح أبيے داوود 4116)
وعلق علے هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا : قال علماؤنا : إذا كان هذا فعلہم في حق صوت لا يخرج عن الإعتدال،فكيف بغناءأهل هذا الزمان وزمرهم؟!
(الجامع لأحكام القرآن للقرطبي)

وهذا في زمانہم فكيف لو علموا بأغانيے زماننا
وكيف لو علموا بما في
(( الفيديو كليب )) من فحش
وعــريے ولبـــاس أشبــہ بعدمــہ
ليتصيدوا ضعاف النفوس المبتعدين عن الدين
ليرحلوا معہم إلے سقر ..

قال القاسم بن محمد رحمہ اللہ: الغناء باطل، والباطل في النار

قال النحّاس رحمہ اللہ: هو ممنوع بالكتاب والسنة ((أي الغناء))
ومن المعلوم أن الغناء للمجانين فلا يليق لعاقل أن يسمع الغناء وهل من العقل أن يرميے الإنسان نفسہ في النار؟؟!!
قال الإمام مالك رحمہ اللہ عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف:
هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعلہ عندنا الفساق
(تفسير القرطبي)
( يامن يريد تركہ فتذكر أنك تغضب ربك هل ترضے أن تعصيه لا واللہ)
والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل لہ شهادة ولا يصليے عليہ الأخيار إن مات ، بل يصليے عليہ غوغاء الناس وعامتہم.
وقال الإمام ابن القيم رحمہ اللہ:
'إنك لا تجد أحدا عنيے بالغناء وسماع آلاتہ إلا وفيہ ضلال عن طريق الہدے علمآ وعملآ، وفيہ رغبة عن استماع القرآن إلے استماع الغناء'
(أحبتي إلجأوا إلے ربكم فستجد السعادة الحقة)
وقال عن الغناء: 'فإنہ رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليہ ورغبتہا فيہ'

أما وقد علمنا حرمة الغناء
فلماذا لا ننتہيے؟؟

وهل تعرفون عقاب سامع الأغاني يصب في أذنيك رصاص من نار ومن حرارته يخرق الأذن الأخرى؛؛

ياسامع هل تصبر على هذا العقاب أم لا؟؟
أخـــيے المسلم أختـــيے المسلمة
لا يزال باب التوبة مفتوح
فأين المسارعون إليہ؟؟
ويا باغي الخير أقبل
أخـــيے المسلم عليك بتقوے اللہ وترك المحرم وترك الأغاني
وتوجہ إلے العزيز الغفار الذي يراك ويمہلك ولا يہملك
أخـــتيے المسلمة الحبيبہ لا تيأسي من رحمة اللہ إن اللہ يغفر الذنوب جميعا إنہ هو الغفور الرحيم فبادريے ؛؛
ألافاغتنموا الفرصة فالعمر يمضيے وفي كل يوم نقترب من الأجلدقات قلب المرء قائلة لہ . إن الحياة دقائق وثوانيےأخــيے المسلم اعتبر بالناس قبل ان تكون انت العبرة كم شاهدنا وكم رويت القصص وكم جاءت الأخبار عن أولئك الذي ما توا وهم يسمعون الغناء ؛؛ فأهل القبور يودون أن يخرجوا ليطيعوه ولو لدقيقہ وأنت فوقہ وتعصيہ؛؛
حتى أن رجلآ حضرتہ الوفاة فذكروه بالشهادة فأبے وأخذ يردد دندنامات على المحرم
^والأعمال بالخواتيم^
هل تريد ان تكون مثل من مات وعنده شيءمن المحرمات؟
كيف ستقابل ربك عند السؤال؟
أم كيف تتجرأ وتعصيے اللہ وأنت في أرضہ وتشرب من مائہ وتأكل من رزقہ وتتنفس هواءه
أبعد هذا الفضل وهذه النعم تعصيے خالقك الذي خلقك فسواك فعدلك؟
أدلةالتحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول اللہ صلے اللہ عليہ وسلم:
ليكونن من أمتيے أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليہم بسارحة لہم، يأتيہم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدآ، فيبيتہم اللہ، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلے يوم القيامة
(رواه البخاري)
وفي الحديث دليل علے تحريم آلات العزف والطرب من وجہين؛
أولہما/ قولہ صلے اللہ عليہ وسلم:
يستحلون، فإنہ صريح بأن المذكورات ومنہا المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلہا أولئك القوم.
ثانيا/ قرن المعازف مع ما تم حرمتہ وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أي المعازف - لما قرنہا معہا
(السلسلة الصحيحة للألباني)
أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمربن عبدالعزيز رضيے اللہ عنہ: الغناءمبدؤه من الشيطان وعاقبتہ سخط الرحمن
(غذاء الألباب)،

ولقد نقل الإجماع علے حرمة الاستماع إلے الموسيقے والمعازف جمع من العلماء منہم:
الإمام القرطبيے وابن الصلاح وابن رجب الحنبليے.

( حفظكم اللہ ورعاكم وجنبكم عن الغناء وأبعد عنكم هذا البلاء )

قال الحسن البصريے رحمہ اللہ:
إن كان في الوليمة لہو –أي غناء
و لعب-فلا دعوة لهم
(الجامع للقيروانيے).
وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منہ.

( إذا أردت تركہ فاستغفر ربك وتذكر قبرك وتذكر النار وعقاب سامع الأغاني حااول تتركہ
وأذكركم من ترك شيئآ للہ عوضہ اللہ خيرآ منہ )
فإتركہ الآن ؛؛
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمہ اللہ في بيان حال من اعتاد سماع الغناء : ولہذا يوجد من اعتاده واغتذے بہ لا يحن علے سماع القرآن، ولا يفرح بہ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات،
بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب
قال الإمام ابن القيم رحمہ اللہ:
حب القران وحب ألحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعان
واللہ ما سلم الذي هو دأبہ
أبداً من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره
عبدآ لكـل فـلانة وفلان
و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقے والمنع منہما.( حفظكم اللہ منہ ياأمة محمد )
ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيہ من المحرمات القطعية ، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنے والفجور وشرب الخمور ، تقف فيہ المغنية عارية أو شبہ عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية . ويتمايل الجميع رجالاً ونساء ويطربون في معصية اللہ وسخطہ.(علقوا قلوبكم باللہ)
₪☼₪ وختامـــــآ ₪☼₪
قال الإمام ابن القيم رحمہ اللہ في كتابه إغاثة اللهفان:
اعلم أن للغناء خواصَّ لہا تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباتہ فيہ كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصہ: أنہ يُلہيے القلب ويصده عن فہم القرآن وتدبره، والعمل بما فيہ، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينہما من التضاد
فإن القرآن ينہے عن اتباع الہوے، ويأمر بالعفة، ومجانبة شہوات النفوس، وأسباب الغيّ، وينہے عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كلہ، ويحسنہ، ويہيِّج النفوس إلى شہوات الغيّ فيثير كامنہا، ويزعج قاطنہا، ويحركہا إلى كل قبيح، ويسوقہا إلے وصْل كل مليحة ومليح، فہو والخمر رضيعا لبانٍ، وفي تهييجہما علے القبائح
☼فياأيہاالمسلمون ☼
نزهوا أسماعكم عن اللہو ومزامر الشيطان ، وأحلوها رياض الجنان ، حلق القرآن ، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام ، تنالوا ثمرتہا ، إرشادًا من غي ، وبصيرة من عُمي ، وحثًا على تقے ، وبُعدًا عن هوے ، وحَياةَ القلب ، ودواء وشفاء ، ونجاة وبرهانًا ، وكونوا ممن قال اللہ فيہم:{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ}
وللإستزادة يمكن مراجعة:
كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان ،
وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم،
وكتاب تحريمآ لالات الطرب للشيخ محمدناصر الدين الألباني رحمہ اللہ.
وفق اللہ المسلمين والمسلمات للتمسك بدينہم والبصيرة في أمرهم إنہ قريب مجيب
و الحمد للہ الذي بنعمتہ تتم الصالحات .
ألا فابدأ من الآن واترك الغناء ألا فابدأ من الآن وكسر الأشرطة ألا فابدأ من الآن فإن الموت لا يعطي مہلةواجعل لك همة لطاعة اللہ تعالىفمن كان ذا همة نال بہا القمة هذا ما جاد بہ القلم في أسطر والكلام يطول في ذلك لكن جمعت لكم المہم ●╫والأهم تستفيد وتقلع عنہ╫‏●أسأل اللہ أن ينفع بہ والحمد للہ رب العالمين