أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من عجائب لطائف كلام العليم الخبير

فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن (15) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن (16)

قال بعض اهل التفسير

وإنما قال في جانب البسط { فأكرمه ونعمه } أي جعله ذا نعمة وثروة ولم يقل في طرف القبض « فأهانه وقدر عليه » لأن رحمته سبقت غضبه فلم يرد أن يصرح بإهانة عبده ، ولئلا يكون الكلام نصا في أن القبض دليل الإهانة من الله ، فقد يكون سببا لصلاح معاش العبد ومعاده