أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال سحيم بن وثيل الرياحي :
أَنَا ابنُ جَلَا وطلّاعُ الثَّنايَا ** متَى أضَعِ العِمامَةَ تَعرِفُوني
فإنَّ مكانَنَا منْ حِميَريٍّ ** مَكانُ الليثِ من وسَطِ العَرينِ
وإنِّي لا يعُودُ إلىَّ قِرنِي ** غداةَ الغِبِّ إلَّا في قَرِينِ
بِذِي لِبَدٍ يصدٌّ الرَّكب عنهُ ** ولا تُؤْتى فريستُهُ لحِينِ
عذَرْتُ البُزْلَ إذْ هيَ خاطَرَتنِي ** فمَا بَالي وبالُ ابنيْ لبونِ
وماذَا يدّري الشعراءُ منّي ** وقدْ جاوزْتُ رأْسَ الأرْبعينِ
أخو خمسينَ مُجْتَمِعٌ أشُدّي ** ونجّذني مجاورةُ الشؤونِ
فإنَّ عُلالتيْ وجِراءَ حَوْلي ** لذو شِقٍّ على الضّرَعِ الظَّنونِ
سأُحيي ما حييتُ وإنَّ ظهري ** لمشتدٌّ إلي نصْرٍ آمينِ
كَرِيمُ الخالِ مِنْ سلَفيْ رياحٍ ** كنصْلِ السيْفِ وضّاحُ الجبينِ
فإنَّ قناتنا مشِظٌ شظاها ** شديدٌ مدُّها عُنُقَ القرينِ