استبعدت وزارة التربية والتعليم 13 تخصصاً تدريسياً، إضافة إلى المعلمين غير التربويين من الترشح للعمل في الإرشاد الطلابي بالمدارس للعام الدراسي المقبل. وحصرت الوزارة التخصصات المستبعدة وتشمل "الإنجليزي، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الرياضيات "جامعي" ، مسار الرياضيات "رياضيات"، فنية، بدنية، قراءات، مكتبات، تربية فكرية، حاسب آلي والتربية الخاصة". واشترطت الوزارة أن يكون المرشح حاملاً لدرجة البكالوريوس وتربوياً أو حاصلاً على دبلوم في التربية لمدة لا تقل عن عام دراسي، ولديه خبرة لا تقل عن 4 سنوات في التدريس، وحاصلاً على تقدير أداء وظيفي لا يقل عن "ممتاز" في السنتين الأخيرتين، فيما حددت آلية الترشيح الأولوية في مفاضلة المرشحين بالتدرج، حيث تتم البداية بالمتخصصين في الدراسات النفسية والاجتماعية "علم النفس، الخدمة الاجتماعية، علم الاجتماع" وبمعدل لا يقل عن جيد، يليهم المعلمون الحاصلون على دبلوم في التوجيه والإرشاد بعد الدرجة الجامعية، ثم المعلمون الحاصلون على دورات تدريبية في التوجيه والإرشاد بعد الدرجة العلمية في التخصصات الأخرى بمعدل لا يقل عن جيد جداً مع اشتراط الحصول على دبلوم التوجيه خلال ثلاث سنوات من تاريخ تكليفه بالعمل الإرشادي.
وقالت مصادر خاصة لـ "الوطن"، إن فتح المجال لتخصصات واستبعاد أخرى للترشيح لأعمال الإدارة المدرسية أو الوكالة أو الإرشاد الطلابي أو النشاط الطلابي وأمانة مصادر التعلم بالمدارس يرتبط بحاجة المدارس للتخصص وإمكانية التعويض عن المعلم المكلف ووفرة البديل له في حال الترشيح. وأكدت أن الـ 13 تخصصا المستبعدة من الإرشاد تأتي ضمن التخصصات التي تعاني وزارة التربية والتعليم من توفر خريجيها من الجامعات السعودية، الأمر الذي يمكن أن ينعكس سلباً على إمكانية التعويض لمعلمي تلك التخصصات في حال تم تكليفهم بأعمال غير التدريس.
وبينت ذات المصادر أن معلمي اللغة العربية سيكون نصيبهم كبيراً في الترشيحات غير التدريسية في المدارس نتيجة التعيينات الكبيرة لمعلمي التخصص هذا العام الدراسي.