بسم الله الرحمن الرحيم
من أروع القصص في صفاء النية
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما :
ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا وظاهرغدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة .
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة..
اللهم اصلح فساد قلوبنا
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه
مما راق لفهده
سلام..