لايسرى اى نظام فى العالم ملم يكن يتوافق مع ثقافة البلد المطبق به ومع رياح التغيير والربيع العربي المزعوم انتشرت هذه المسميات بين من يطالب بالنظام الديمقراطى الخالص والنظام الاسلامى الخالص وبين من يحاول الخلط بينهما
والبعض يرى ان من يطالب بالديمقراطيه كافر وخارج من المله والبعض يرى فى الاسلام تقييد للحريات وكلا يغنى على ليلاه
لذا يبقى الشعب العربي منقسم على نفسه وكلا يحاول قلب الموازين لصالحه فنرى تصنيف الاحزاب السياسيه بين اسلامى وعلمانى برغم ان مايطلق عليه علمانى هو فى الاصل مسلم
النظام لايتغير هو نظام ارتضاه الشعب لنفسه اى كان هذا النظام لكن هناك فرق فى التطبيق والصلاحيات بين الانظمه فالنظام الاسلامى الرئيس يحكم المحكمه بينما النظام الديمقراطى المحكمه تحكم الرئيس
وفى النظام الاسلامى الكرسي يدور بقلم الرئيس بينما فى النظام الديمقراطى الكرسي يدور بيد الشعب
ويمكن بضغطة زر يطلع احد المشرفين على هذا المقال ولايعجبه وينتف ناقد التحكيم من استراحة المساهمين لان ثقافتنا معروفه