المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع باهتة
جئتكِ فادح الحب,
بذكريات تخيط وجودي
بالوعود,
ذكريات ووعود وعهود نُكِثت...ذهبت في مهب رياح
فوق بداهة السراب,
متثوباً عصف الغياب,
من النسيان ,
ونهتريء قبل اهتراء ذاك الثوب
قتيل لقتيل
افتح معك سيرة الشعاع,
أغمس صوتكِ في دمي,
اتضلعه لأقاصي روحي,
أتغلب به على لوثة ليلٍ ,
حتى أجدني,
وكم من عذابات هنا في غياعب الخيال والذكرى
على شفتيك
زاهي القُبل
ريقاً شهياً
يتقاطر "هيت لك"
بلا لغة يتمادى ضمأً
فحدثيني, هل أصل؟
و كيف تسير إليكِ الطرقات ؟
وهل من الممكن أن تُزال الحواجز والعوائق أمامنا لمتابعة المسير
أوَ من الممكن أن تبقى هنالك طرقا للوصول؟!
أخبريني,
كيف نشتبك في وطأة مكر الفصول؟
في التباس المنامات مع الكوابيس؟
وهذه الحقيقة المؤلمة والواقع المرير
فما الربيع بقى
ولا الأحلام الوردية بات لها وجود
ومتى أتنزه بعطركِ,
و اقتبس بسماتك,
و احتفظ بعلاماتكِ ؟
وستبقى التساؤلات في تزايد مع طول فترة الغياب..والتفكير بما أصبح ذكريات
نبيذ المشاعر يمتصني نحوك,
أتزلج معه أسطورة بين بيادرك
وحدي أتدفق,
وستبقى الوحدة هي المسيطرة
أرتل الفرح في صدري,
و ترتجلينه على ضفاف قلبك
حلم ضيق,
ولن نجد له مخرجا...
لذاتٍ تركض متسعة
و لكني شقيت بـ "لو",
وبلو لن تتحقق الأماني
تندس في جسدي,
تتضوع في طقس المحال كرباً,
يفوح هجيرها بشهقة محتاج
وشهقات تتلوها شهقات...والكرب ما زال كربا
أي غريب أنت...
سؤال غريب ووجيه
غريب في هواها,
ينوء ثمره... بالوهم
إذن الوهم كان سببا
ذنبك
كان
أنت
سلطان الكلمة:
ذنبك أننا سنبقى أسرى فداحة الحب هذه
ونعم للسجن هنا
لله درك على روعة هذه الكلمات.
دمت سلطانا للأبداع في غرابيل
حروفي خجلى كثيرا هنا لعجزهل.
لك كل التقدير والأعجاب وأطيب المنى.
كل عام وأنت بخير.