بسم الله الرحيم..

تقول أحد الأفكار ... بأن الأنثى التقليدية عندما تفكر فإنها تفكر دائماً بالرجل وعندما لا تفكر فإنها تتخيل نفس الرجل ،،، العجيب أنها تفرح كثيرا عندما يعاكسها الرجل ! تعتقد انها قد نالت إعجابه .... ولا تدري ان ذالك الذكر المشبوق يعجب بأي أنثى تمر أمامه بسبب الجدار العازل !!!

من جهة متصلة بالفتاة : ألاحظ دائماً ابتسامة تمتد بين أذني والد الفتاة يوم العرس! والسبب المبهج :
الدخلة على ابنته!!!
لا داعي للتعمق في التفاصيل!!!!
عذرا سيدتي التي احترمها كثيراوقد قاتلت من اجلها كثيرا فخيالي يتسع للكثير من المشاهد !!

في يوم ضبابي كأيام الهايد بارك اللندني في اغسطس!!!!! ساعتين من النظر الشزر كانتا كفيلتين بالتعمق حول مزاج المرأة في اختيار الزوج!!

المكان : الظهران مول،،،
الوضع : انبعاج على طاولة تطل على ممر وتكشف زاوية طاولات انبعاج للمتزوجات...

اول المشاهد ..
شابة عمرها لم تتعدى العشرين بجانب زوجها الذي أكاد أجزم أنه قد صافح الحاكم العثماني عبدالحميد الثاني في الحجاز قبل قرون تتلذذ بأكل الشواء وهو قد اكتفى بدعس أم علي بلسانه تجنبا لزندقة المضغ!!!

اخرى رشيقة وتسير بجانب عملاق ضخم يجر كرشه الذي يحجب أي جسم يمر أمامه بارتفاع متر!!!

كان هناك مشهد داخلي :
امرأة رزينة تقرأ كتاب فلسفة وبجانبها رجل يحاول تهجئة اسم المكان!!!

مشهد درامي حزين : حسناء فاتنة يسير خلفها رجل تمساح طوله يساوي عرضه ،،، سحقا له لا يتناسب بأي حال وفتنتها الصارخة!!!!

معلمة او محاضرة او معيدة تصافح طالبة وزوجها بجانبها برتبة أمن صناعي !!!!

مشهد مؤلم ،،
امرأة تلبس عباءة بدون فتحة رأس وفتحات يدين وبدون ارجل أيضاً!!! بجانبها رجل بثوب الى نصف الساق ويسير وكأنه سيدخل معركة ويتلفت باحثا عن من يتلفت !!!!
اعتدلت في الجلسة لكي لا يشعر بأني أتلفت وأضطر لزيارة شيخ الهيئة الأسمر عريض المنكبين!!!
همس لي عقلي بأن هذه الفتاة وبشكل كبير كانت تعيش حياة فارهة وممتعة في بيت اهلها!!!!وانقلب حالها بعد الزواج من هذا الرجل الذي يعيش فترة تأسيس الدولة السعودية الأولى،،،،

فتاة تدخل جيوتكس لشراء حذاء وزوجها يدخل بندة المقابلة ليشتري حذاء !!!

في مطعم مجاور الزوجة تطلب سزلنج سي فود وافوكادو ،،، والزوج يطلب عريكة وبيبسي!!!

مرت أمامي تمشي وكأنها كفرس في المنعطف الأخير،، يا ربااه ،،، ومر وهو يسحب قدميه وكرشه ويسير وهو ينظر إلي اتذكر أنه قد كان في فمه علكة الغير مقبول هو مغط وجهه الى منطقة قريبة جدا من اطراف اذنيه ،،كلزوم للمضغ !!!

آخر مشهد كان لأمرأة وقفت أمامي ومعها طفل وفتحت الشنطة السوداء والله اتذكرها جيدا ، وكنت اعتقد انها ستخرج زوج بمواصفات غريبة قزمية لأطعم به المقال كجزء غريب ومثير،،، ولكنها فاجأتني واخرجت موزة ثم أعادتها مرة اخرى ومضت !!!
وإلى هذه اللحظات وأنا أحاول فك طلاسم ذلك التصرف ،،، أعتقدت مبدئيا أنها قد طلقت أبو كرشة !!! واعتقد انها تعرف تفاصيل المشاهد التي رأيتها !! وتعرف أيضاً امكانيات بعض الرجال وخصوصا اصحاب الكروش التي تحجب الأجزاء والاجسام الأمامية !!! وربما انها تعرف اني كاتب وتريد ان أضيف الموزة الامريكية كخاتمة لآخر المشاهد!!
ولأني لا افكر بطريقة قذرة استبعدت الإحتمال الاخير ،،،

بعد كل هذه المشاهدات اعتقد أن المرأة لا تعي معنى التعبير نسبة وتناسب !! عندما تختار شريكها او أقصد عندما يختارها شريكها لكي أكون أكثر عدلا!!!!

الأنثى توافق على اي شخص يتقدم لخطبتها بسبب الشبق الجنسي الذي تم تشكيله ونضوجه خلف الجدار العازل ،،، وعندما تشبع تلك الرغبة لسنوات تبدأ في ندب حظها ثم تبحث عن امكانيات خلقية وأخلاقية اعلى مستوى وتبدأ الصدامات !!!
هل عرفتم الآن بعضا من اسباب حالات كثرة الطلاق !!!!

بماذا تشعر تلك الأنثى الشابة المثقفة الفاتنة ؟
عندما ترى شاب وسيم وزوجها تمساح .... مثقف وزوجها ظلامي متحجر .... شاب وزوجها يبلغ 250 عام،،، شاب مفتول منكبيه منبعجة علوا وزوجها يملك كرشة منبعجة دنوا الى اسفل ،،،
لا تسألوني الآن عن اسباب الخيانة الزوجية!!!!
:confusion::confusion::confusion:
أتسائل دائماً عن صحة ما يقوله البعض: *الحقيقة،،،،،،،نسبية دائماً !!!