|هزتني صرخات الثكالى ودموع الايامى!||



هزتني
نسمات الليالي
فتراءى ببالي
طيف آلامٍ مرير
----
أبكتني
صرخات الأيامى
و أنين تنامى
حول قيد و أسير
----
تكويني
شهقات الثكالى
طعنات توالى
دمعة الطفل الغريب
---
مديني
لشراع الزمان
لربوع الأمان
لمدا زاه منير
---
يا أنسي
يا نفائح نفسي
فيك ليلي وهمسي
ودعاء المستجير
---
من يدري
يا صبابة صدري
الرنين بفجري
يعقب الليل المغير
---
عيناها
نسفها مشتكاها
حزنها وبكاها
مسجداها والمسير
---
سألاها
عن بقايا رؤاها
أين يرنوا مناها
فأجابت
بالقديـــــر
---
من قلبي
يا حبيبة قلبي
لذت أدعو لربي
أن يواسي ويجير
---
من روحي
يا رفيقة روحي
جئت كي لا تنوحي
أنت من روحي
الكثيـــــــــر





نعم والله هزتني بل زلزلتني وابكتني بدل الدموع دما!
تلك المشاهد التي رأيتها للمجازر الوحشية التي يرتكبها ذاك الطاغيه الذي لم اجد وصفا اصفه به انتهت كل الاوصاف السيئة ولازالت وحشيته لم تنتهي انتهت كل العبارات المندده والمستنكرة لكن اجرامه لم ينتهي!!
اطفال صغار بملابسهم وحفائظهم لازالوا والله صغارا بل رضعا اي جرم ارتكبه هؤلاء!!
اي جرم!!يامجرم؟اي جرم يامن تنصلت من كل صفات البشرية ولم يبقى فيك الا صفات الحيوانية عندما تنقض على فرسيتها لتنهش لحمها وتأكله حتى السباع اكرم منك لانها تنقض على الفريسة لانها جائعه وتبحث عن طعام
عندها مبرر لما تقوم به اما انت فما مبرر نحرك لتلك الارواح البريئة الطاهرة؟؟
هل لانك جائع وتريد ان تلتهم لحومهم الغضة الطرية؟؟ام ان عطشك لشلال الدماء النازف جعلك تترك دمائهم تنزف لتشرب منها وتروى ظماك لها لانك لست كالبشر تشرب الماء وترتوي به لا والله بل انك احقر من كل البشر لانك تعيش وترتوي على دماء البشر!
والله ثم والله لم نعد نقوى على تحمل ما نرى
لم نعد نحيا كما ينبغي قلوبنا تغلي دماؤنا تفور
عقولنا تعبت من التفكير
ماذا نصنع وماذا نقدم لهم ؟؟
في زمن صارت المباحات ممنوعات والمحرمات مباحات!!
صار تضامننا مع اخواننا جريمة !!نعاقب عليها ام ان يتضامن ابناء المعممين مع بني ملتهم لنصرة عقيدتهم الرافضية فهذا من المباحات والمتاحات!!
دعونا ودعونا وبكينا وتضرعنا لله ان يكشف الغمة وان يفرج عنهم ويعجل بهلاكه
آآآآآه والله تخرج مع زفرات قلوبنا
فما يحدث في سوريا فوق ما يتصوره العقل!!
والمجازر في سوريا لا يتصورها العقل!!
وكما قال الشيخ العرعور لكن معنويات اهل سوريا لا يتصورها العقل!
فبرغم كل هذا القتل وهذه الوحشية الا انهم صامدون ثابتون لن يخنعوا ولن يركعوا لظالم وطاغيه
خضوعهم لله وثباتهم لله وان قتلوا ففي سبيل الله
وهبوا انفسهم لله وان عاشوا فلنصرة دين الله
لله درها من قلوب صامدة برغم كل ذلك ولله درها من نفوس ابيه حرة تعشق الحرية وتناضل من اجلها
وهبت انفسها وولادها وكل ما تملك لتنصر دين الله وتحارب اعداء الله
ووالله هذا هو ما يريح قلوبنا عندما نرى عودتهم لله وتمسكهم بالله ولجوؤهم الى الله وتوبتهم واوبتهم
ونراهم يرفعون راياتهم لله ونصرة لدينه
فهذه هي الجوانب المشرقة من الثورة بالرغم من القتل والتشريد والمجازر
والجانب الاخر المشرق هومانراه من مواقف الشعوب الايجابية لنصرة اخوانهم في سوريا
ما نراه من الام في اعضاء الامه لان جزء من جسدها جريح ويتألم
ذلك الشعور بالهم الواحد والدعاء والتضرع واللجوء الى الله..
كلها تشعرنا ان الامه لازال فيها خير كثير..
والكل يريد ان يقدم شيئا ولو بسيطا ولورفع علم الجهاد والله لتجد رجال الامه وشبابها يتدافعون لنصرة اخوانهم هناك..
عندما ننظر الى هذه الجوانب من الثورة وننظر لها بنظرة اعمق ان ذهاب الارواح اخف وطاة من ذهاب الدين والعقيده..
فبقاء ذالك النظام قد يجبرشعبه بتغيير عقيدتهم ليصبحوا على منهجه وعقيدته المنحرفة الضالة!!
اما اهم جانب مشرق لتخلي كل الحكومات والدول عن نصرة الشعب السوري
انهم جعلوا تضرعهم لله واالتجاءهم اليه ولم يلجأوا لحكومات او دول
تضرعوا لله وطلبوا العون منه سبحانه فحققوا حقيقة التوكل على الله وحقيقة التوجه والالتجاء اليه سبحانه وتعالى وهذا هو الصواب ان نجعل رجوعنا لله وطلبنا النصرة منه سبحانه وان تنصروا الله ينصركم!
فنسأل الله ان يعجل بزواله وزوال كل من يمت له بصلة
نسال الله ان يأخذه اخذ عزيز مقتدر ويقتله شر قتله
ولا يموت الا بعد ان يصب عليه العذاب صبا ويرى من التعذيب والتنكيل كما راي شعبه البريء
ويفجع قبلها بزوجته واولاده وكل من يحب
اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر ياقوي ياعزيز..