الخــــــــــــــــــــــ ذلآن...!
هو أشبه بإحساس القهر,لا..بل هو أشد وطأه!
لأن القهر يبدو من ردة فعل تجاه شئ معين,
أما..الخذلآن..
فهو مجموعة مشآعر تُداس,تذل,تنفى وتصدم!!
هو صدمات تتابع تلو بعضها,حتى تكاد أن تسقط
من هولِ تتابعها,دون أن تترك لك حتى فَسحَة أمل!!
والمفجع أنك وضعت جُل ثقتك فيمن أضاعها في
غمضة عين,ومع أول هبت ريح!!
فتنكشف الخبايآ,,وتُزال الأقنعه..
فتبددت تلك الثقة وسحقت تحت أقدام اللامبالاه,
وفنآءالتقدير..
ليتني ادخرت جزءاً يسيراً من تلك الثقة,لأرتكز عليها
عند صدماتي ,كي لآ أسقط كلياً!!
بل وصل بهم لخذلآني..أن يواصلوا مد حبال الكذب
لأتسلق عليها,لآ..لإنقاذي بل لأسقط سقوطاً مدوياً,
فيترنموا بذاك السقوط ليفتح لهم آفاقا من الممرات
لعبور ذواتهم المريضة!!
والتي لاتعلمها إلا بعد عبورها المريب..
تحيطهم الغرابة والغموض, لاتعرف كنههم ولاهدفهم
,إلا بعد بلوغهم إيآهـ..!
والمرهق أكثر,,أن تظل تبحث عن ذاتك وماجرى
لها بعد خذلانها..تتفقدها,تطمئن عليها,وتربت عليها
بحنان..
آهـٍ يآنفسي,,أتعبتكـ كثيراً
وعرضتكـ للهوآن,,
فهل لي بصفحٍ وغفرآن؟؟
ورجآئي لكـ سُكنى الجنآن
لترغدي بين روحٍ وريحآن!!