اعترف اللواء إسماعيل قاءاني نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بالتواجد العسكري على الأراضي السورية والضلوع في قمع المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك من خلال تصريحات زعم فيها أنه لولا حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكانت المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري على يد المعارضين أوسع من هذا.

وكانت وكالة أنباء “إيسنا” الإيرانية، شبه الرسمية، نشرت مقابلة مع هذا المسؤول العسكري الإيراني إلا أنها سرعان ما حذفتها من صفحتها حوالي الساعة 21:30 بتوقيت دبي، دون أن تعلن عن الأسباب. وقال في المقابلة: “لولا تواجد الجمهورية الإسلامية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري أوسع”، مضيفًا: “عندما لم نكن حاضرين في سوريا كانت المجازر التي تنفذ بواسطة المعارضين أكبر، ولكن إثر التواجد الفعلي وغير الفعلي للجمهورية الإسلامية تم الحؤول دون ارتكاب المجازر الكبرى”.

وكانت المعارضة السورية اتهمت طهران، وبالتحديد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، بدعم القوات الحكومية في سوريا للتصدي لقوات المعارضة في هذا البلد.

وتكمن أهمية هذه المقابلة في كونها أول اعتراف رسمي من مسؤول إيراني يكشف ضلوع بلاده الفعلي في الأحداث الجارية بسوريا، وقال قاءاني: “بالرغم من كافة السلبيات التي تعاني منها الحكومة السورية، فإن هذا البلد يشكل جغرافية المقاومة، لهذا السبب تمارس كل من أمريكا وإسرائيل الضغوط عليه”. وكانت مصادر إعلامية تحدثت مرارًا عن تواجد العميد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، على الأراضي السورية، بغية دعم القوات الموالية لبشار الأسد في مواجهة قوى المعارضة. ويؤكد مسؤولون أمريكيون استمرار طهران في الدعم اللوجستي والتسليحي لدمشق بهدف قمع المعارضين.



المصدر :
http://www.fosta.me/2012/05/blog-post_5863.html


التعليق:

حسبي الله ونعم الوكيل..اللهم ارنا في الطغاة والنظام القمعي السوري وبشار الخنزير عجائب قدرتكــ ..التبرع لم يعد ينفع ..الحل الوحيد هو اعلآن الجهاد .. ياخيل الله اركبي ....اعلان الجهاد فقط هو الحل لقمع ازلام ايران والشبيحة والخنازير ..


"اللهم اني استودعتك سوريا وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، فأحفظها ربي من بشار وشيعته وأرنا فيهم عجائب قدرتك...
اللهم إنا نستودعك إخواننا في سوريا رجالهم ونساءهم وأطفالهم يا من لا تضيع عنده الودائع"
رب أسألك بكل صرخة خرجت من حناجر الأطفال لحظة نحرهم أن تجعلها صريراً في أذني بشار ومن قام بنحرهم حتى يتمنوا الموت على سماعه"
نريد هذا الدعاء يلف على الناس كلها الليلة لعلها تكون ساعة اجابة