بسم الله الرحمن الرحيم
حفل مهيب لتكريم الخريجين بمدارس الجيل بالطائف-كتب محمد عباس
في يوم من أيام الوفاء يوم الوفاء _ مدارس الجيل تكرم نوابغها وشموسها .تكرم طلابا طالما كان الخلق صفتهم ، والعلم والتفوق والنبوغ سمتهم .

تحت رعاية كريمة من مؤسس مدارس الجيل الأهلية ومديريها عُقد بصرح مجمع مدارس الجيل النموذجية بالطائف مهرجان ثقافيا وحفلا كبيرا تم فيه تكريم مديري المدارس والخريجين من الأقسام الثلاثة وقد حضر الحفل كوكبة عظيمة من مسؤولي وقيادات التعليم وجمع غفير من السادة الأفاضل أولياء الأمور والطلاب وقد تضمن الحفل العد يد من الفعاليات أبرزها :
كلمة المدارس قدمها الأستاذ / طلال الطويرقي مدير القسم الثانوي .و مهرجان إنشادي قدمه طلاب المرحلة الابتدائية
أهلا أهلا فيمن حضروا في مدرستي طاب السمر
فيلم وثائقي عن صرح مدارس الجيل. أكد على أن مدارس الجيل النموذجية الأهلية بالطائف درة فريدة في الطائف الميمون شيد على أحدث طراز حسب المواصفات العالمية ، إمكانيات وإمكانات تساير كل جديد عصري فحققت إنجازات وإنجازات.
وانطلاقا من تنوع أنشطة وبرامج الجيلمن هوايات ألعاب ، ورحلات ، علم ، وترفيه ، وصقل للشخصية في جميع الجوانب خاصة الجوانب الثقافية .
فقد تم تقديم مسرحية ( غبي منه فيه )وإلقاء شعري و مسرحية اجتماعية تقول : لا للكذب بعنوان ( الكذب ليس له رجلين )
وهي تأتي انطلاقا من أن القيم . الأخلاق . الصفات الحسنة . هي شعار الجيل تعلمها أبنائها عمليا ومن خلال المواقف التطبيقية لتغرس فيهم كل خلق رفيع ، وقيمة أصيلة ، وتنفرهم من كل خلق ذميم .
ثم كانت مسيرة الخريجين تم الاستماع خلالها لهذه الكلمات الطيبات :-
هاهم زهور الجيل اليانعة ، طلاب وأنعم بهم خلقا وعلما وأدبا طاعة ونظاماً تفوقاً ونبوغاً .
هاهم خريجو الجبل في يومهم، يوم حصاد السنين ، يوم كم انتظرته قلوبنا ، وحنت إليه أرواحنا .
يوم غردت فيه الشمس ، وغنى القمر ، يوم الجيل وأبنائه البررة .
طلاب درسوا في صرح شامخ فانطلقوا في طريق التفوق والنبوغ
طلاب شعارهم الخلق قبل العلم طلاب آلوا على أنفسهم أن يبنوا صرح الوطن الحبيب بعلمهم ونبوغهم ، فحري بك يا وطن أن تفخر بهذه الكوكبة المنيرة ، واللبنة الصالحة .
افخر يا وطن بهؤلاء الأبناء البررة ، فهم رمز رفعتك ومجدك ، فأنت بهم ، وهم بك رفعة ومجدا وخلودا .
وكانت للخريجين كلمة جاء فيها :

كلمة الخريجين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ،محمد بن عبدا لله الذي فضله الله على الخلق ، واصطفاه على العالمين . . . . أما بعد
أيها الحفل الكريم: بالأصالة عن نفسي ، وبالنيابة عن زملائي الخريجين يشرفني أن ألقي على مسامعكم كلمة الخريجين التي أبدأها بالحمد والشكر لله الذي منحنا ما نريده ونرضاه أما بعد
أيها الحفل الكريم : هذه الفرحة التي أتت بعد عدة سنوات من الدراسة والمثابرة ،والتي حصدنا بها بعد فضل الله علينا هذا النجاح وفقا لقوله تعالى : { إن الله لا يضيع أجر المحسنين}
لقد مرت بنا سنوات في هذا الصرح، كان للجد فيها عنوان ، وللمثابرة أشكال وألوان ،فقد نشأنا في هذه المدرسة ننهل من معينها الصافي ، ونكتسب منها علوما ومعارف شتى ، يحدونا الأمل أن نكون لبنة صالحة لخدمة هذا الوطن الغالي ، مهبط الوحي ومنبع النور زمانا ومكانا ،
حفلنا الكريم : لقد تعلمنا في هذا الصرح على أيدي معلمين أفاضل ، فلم يبخلوا علينا بشيء في تعليمنا ، فقد كانوا لنا مشاعل نور ، وهداية، وتربية ، وتعليم ، وكنا لهم أبناء مخلصين مطيعين .
الحضور الكرام: إننا لم نكن نصل إلى ما وصلنا إليه من نجاح وتفوق إلا بتوفيق من الله عز وجل ، ثم بدعاء ووقفة والدينا معنا ، إنهم هم الذين نجحوا في تربيتنا ، وصقلنا ودعمنا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه، وما سنصل إليه مستقبلا بمشيئة الله – سبحانه وتعالى-فجزاهم الله خير الجزاء .
أيها الحفل الكريم :
لا ننسى من الشكر مدراء المدارس الذين كانوا لنا عونا وسندا ، فشكرا لكم على كل ما بذلتموه من أجلنا . كما نتقدم بخاص الشكر والتقدير لمؤسس المدارس عميد متقاعد/ أحمد محمد الهويشل .
حفلنا الكريم :
لقد مضت علينا عدة سنين في هذا الصرح محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوب الجميع ، كنا لازلنا أسرة واحدة تستظل بظلال العلم ، نفترش الإخوة بساطا ، نكافح من أجل رفعة صرح العلم الشامخ والمعرفة الشماء ، فالشكر للجميع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد التكريم كان الختام وجاء فيه :
بارك الله فيكم ، وكل عام وأنتم بخير ، وإلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع يوم آخر من أيام الجيل تكرم فيه خريجيها مقدمة للوطن أعظم كنز أبناء بررة عظام علماً وأدباً

والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته