.
.
حين يرأف الوجع بحال الموشوم به .. و يخشنُ صوت الأنين ..
و يمتلأ الهمس عتباً .. يقف على عتبة البوح سيلٌ حائرٌ من وهج الرجاء ؛
يبحث عن ملاذٍ له بين مسامعكـ .. و يجور عليه غضبكـ ..
يستعطف قلبكـ فـ يشتوي من نار نكرانه .. و يستأمن عطفكـ فـ يلسعه غروركـ
و يجاور لطفكـ فـ تهرسه رزانتكـ .. و يبقى بـ حيرته يستنجد سماحتكـ ..
.
ما رأيتي؛ ما هو إلاَّ قتات حرفٍ ليته يستحقكـ فأنسج منه على سقف السماء ..
طِوالاً و أطوال ، أفاقاً و أمآل .. أعلاماً و أمثال ..
شيءٌ منكي و بكي و لكي جميل ..
أخطه و ارسمه .. و أقرأه فأحسده عليكي أن نال الجمال منكي ليس مني .!!
هل تعلمين أن منكي البسمة نور ، و لكي القلب سور ..
و أنَّ جميعهم بـ ثرى أرض رضاكي صرعا لا جدوى من حِراكهم .!!
دعيهم .. فلا قلب نالوا و لا بالود صالوا و جالوا ..
و أنتي روحٌ غادرت صدري لعيني ، و استوطنت كل موطنٍ بي و لي ..
دعيهم .. فهم بحظرتكـ سرآب و بغيابكي شتاتٌ مالي و لمِّه ..
فلا حاجة لي به . و لو سعى لي حثيثاً .!!
.
.