السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباح الخير


لا تخافون سوقكم بخير .....
وما يحدث الآن هي المرحلة الخامسة من دورة السوق
وتتميز بالتالي:
السوق يميل الى التذبذب ولكن سرعان ما يعود الى الاستقرار
في هذه الدورة
ويجب على كل مضارب او مستثمر معرفة التالي:




دورة الموجة الخامسة (الدورة الحالية):


إنتهت دورة هبوط الموجة الرابعة عند قاع 4068 في مارس 2009 والذي يعادل 3982 إذا عدلنا أسعار تاسي للتضخم . إنطلق السوق بصعود حاد في بداية هذه الدورة وذلك خلال صعود الدرجة الأولى المتوسطة (1) والتي كانت الأطول والأقوى بين الموجتين الثالثة والخامسة التاليتين. أنظر الشكل رقم (11) ثم هبط السوق بشكل حاد من قمة 6139 في مايو 2009 متأثراً بالمخاوف من أزمة مجموعتي سعد والقصيبي وأنتهى هبوط الموجة الثانية المتوسطة عند قاع 5374 في يوليو 2009. ثم واصل السوق الصعود مره أخرى وحقق قمة الموجة الثالثة المتوسطة (3) عند مستوى 6939. ثم هبط السوق مره أخرى بشكل حاد في بداية هذه الدرجة بدفع من نشوب أزمة الديون السيادية وإنهيار الـ (Flash Crash) ثم إستمرت الموجة بشكل عرضي مكونه نموذج مثلث منكمش (Contracting Triangle) وإنتهت الموجة الرابعة عند قاع 6250 في نوفمبر 2010. ثم بدأت الموجة الخامسة المتوسطة (5) وكانت الأضعف والأقل من حيث زخم ونسبة الصعود وخلالها سهم سابك حقق قمة جديدة عند 112.25 في مقابل فشل السوق وسهم الراجحي في تحقيق قمة أعلى من قمة الموجة الثالثة المتوسطة وإنتهت الموجة الخامسة عند قمة 6795 في يناير 2011 مايعرف بالإنقطاع (Truncation). وبإكتمال هذه الخمس موجات من قاع مارس 2009 إلى قمة يناير 2011 إكتملت الموجة الأولى الرئيسية والتي إستمرت 22 شهراً وبنسبة صعود 67%.


وبعد هذه الإرتفاعات والتذبذبات الحادة خلال فترة الموجة الرئيسية الأولى دخل المؤشر العام في هبوط حاد وسريع بدفع من الثورات العربية وحقق الهبوط بنسب تراجعات الفايبوناتشي نسبة 57% بفارق بسيط عن نسبة التراجعات المعتادة 61.8% وأستمر الهبوط 6 أسابيع وبنسبة خسارة من قمة 6795 تعادل 23% وكان قاع الموجة الثانية المتوسطة عند 5231 في مارس 2011.
بأن هبوط الموجة الرئيسية الثانية عاد لإختبار منطقة الموجة الثانية المتوسطة من الدرجة السابقة عند قاع 5374 ويحدث مثل هذا السلوك حسب القاعدة الإرشادية للنظرية بأنه في حالة كانت الموجة الأولى هي الأطول فإن التصحيح يعود لإختبار قاع الموجة الثانية.
عاود المؤشر الإرتفاع مجدداً بدعم من تصريحات وزير المالية في مارس 2011وبدء المؤشر صعود الموجة الثالثة الرئيسية أنهى المؤشر منها الموجتين الأولى والثانية المتوسطتين. وانطلق منذ قاع أغسطس 2011 في الموجة الثالثة المتوسطة والتي مازلنا نشاهد إرتفاعاتها الكبيرة والممتدة. وشهدنا خلالها تحسن في عدة مؤشرات منها إرتفاع للسيولة المتداولة بشكل متسارع, إرتفاع نسبة السيولة المتداولة إلى عرض النقود (ن1), وصول نسبة تاسي إلى الذهب إلى مستويات قبل الطفرة تحسن أداء القطاع البنكي وخروجه من أزمة مخصصات الإئتمان.
هدف نهاية دورة الموجة الخامسة الحالية هو تحقيق قمة جديدة فوق قمة 21 الف لدورة الموجة الثالثة السابقة بإذن الله.