جميل أن المرء لديه أحلام وأمنيات كثيرة .بعضها على أرض الواقع وبعضها في الخيال. ويكبر الإنسان ويكبر معه حب الدنيا والأمل. منها يتحقق بالتخطيط السليم والوقت وبعضها يتلاشى مع الزمن. وربما يفنى الإنسان ولم تتحقق كل أمانيه. فيجب أن يكون هناك معيار بين الواقع والخيال. تكوين الأسرة وإنجاب الأبناء والحصول على الوظيفة والمال والسيارة من الأمور الأساسية بتلك الأماني ومايأتي بعدها خير وبركة .كما قال الشاعر ماأضيق العيش لولا فسحت الأمل . فالتخطيط السليم لمسار حياتك يكون بالأماني الواقعية .فعش واقعيا وبآمال حقيقية تعش سليما من الأفكار التي تكون بعيدة عن حيز الواقع والتي تؤدي بالتالي الى حياة لاروح فيها ولا طعم .متمنيا لكم حياة سعيدة ملؤها طاعة الله وأماني محققة بإذن الله.