وحده من السبع العجائب بالأحواز
والثامنه ضنيت حضي حجزها
هذا كلام الصدق ما قصدي إعجاز
يا شاعرن كل الفرص ينتهزها
ويصيب لامنه رمى دون معناز
وخيله تفوز بشوطها لامحزها
قلته وانا اللي ماجهل حل الألغاز
شاعر يميز ويش خافي لززها
لأكن حظه لشقى صار منحاز
وادمى المحاني يوم شلفه غرزها
صار الحشى للهم والحزن مركاز
والنفس من جوره تزايد نحزها
وبالله يامن له رجا كل معتاز
يارب يامن دعوتي هو عنزها
يرجيك من يونس على الكبد حزاز
من ضيم وقت ن ضامره قد لهزها
هاز الشقى وأثره بحر كيف ينهاز
ومن ملحه الكبد الشقيه بهزها
ومن العنى نحت للأوجاع معكاز
والحال من جوره تزايد عكزها
ومن علقم الهجره شرب عبر مزاز
سم ن عن الأفراح حاله فرزها
حتى حكى في سيرته كل غماز
اللي على الكبوات عينه غمزها
راع الردى اللي بين الاجواد هماز
اللي علومه لردى مكتنزها
وأختامها أنا الذي مابعد فاز
بفراح عمر ن لا أقبلت له قفزها
الشاعر / بندر الشلوي