انظر الى الصبي في أول حركته وتميزه فإنه تظهر فيه غريزة بها يستلذ اللعب. حتى يكون عنده ألذ من سائر الأشياء. ثم يظهر فيه بعد ذلك استلذاذ اللهو. ولبس الثياب الملونه. وركوب السيارات الفارهة. فيستخف معه اللعب.بل يستهجنه. ثم تظهر فيه بعد ذلك اللذة بالنساء والمنزل والخدم فيحتقر ماسواها لها. ثم تظهر فيه بعد
ذلك لذة الجاه والرئاسة والتكاثر من المال والتفاخر بالأعوان والأتباع والأولاد. وهذه آخر لذات الدنيا.وإلى هذه المراتب اشار سبحانه وتعالى بقوله ( إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر ) الأية .